مفتي موريتانيا: جهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ملء الأسماع والأبصار

  • 8/12/2023
  • 08:29
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المفتي العام وإمام الجامع الكبير بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي أن جهود المملكة العربية السعودية الذي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مختلف مجالات العمل الإسلامي في سائر أنحاء العالم ملء الأسماع والأبصار مشيرا أن مؤتمر (التواصل والتكامل) تُلامِسُ محاورُه حاجةَ الأمة الإسلامية. جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم ” تواصل وتكامل”) ويقام بمكة المكرمة خلال الفترة 26 -; 27 / 1 / 1445هـ, بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية. وقال الشنقيطي أن جهود المملكة العربية السعودية الذي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مختلف مجالات العمل الإسلامي في سائر أنحاء العالم ملء الأسماع والأبصار نخص بالذكر مؤتمر (التواصل والتكامل) الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبتوجيه ودعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله-. وأضاف الشنقيطي أن مؤتمر (التواصل والتكامل) بالغ الأهمية حيث إنه يرمي إلى أمر ضروري هو توحيد جهود العلماء والمفتين والمؤسسات والإدارات الدينية في العالم لمواجهة ما تطفح به المتغيرات والمستجدات من قضايا عصرية متشعبة يحتاج حلها إلى بصيرة بأصول الشريعة وقواعدها ومقاصدها ومعرفة أوجه دلالات أدلتها إلى جانب التفقه في الواقع وما يتنزل عليه من الأحكام عزيمة أو رخصة، مشيرا أنه مؤتمر بحق تُلامِسُ محاورُه حاجةَ الأمة الإسلامية. وفي ختام تصريحه سأل المولى عز وجل, المفتي العام وإمام الجامع الكبير بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها وتقدمها وازدهارها وأن يبقيها سندا وذخرا للإسلام والمسلمين.

مشاركة :