يرى عدد من المراقبين للمشهد في النيجر أن أميركا تدعم قادة الانقلاب في الخفاء، معتبرين أن كل ما يشغل واشنطن هو عودة نفوذها من جديد في القارة السمراء. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإفريقية، أحمد عبد الله، إن أميركا تتحرك في هذا الملف وفق مصالحها، مشيرا إلى أنها تسعى لأن تجد نفوذا كبيرا داخل الاتحاد الإفريقي، وخصوصا في النيجر، بعيدا عن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن الولايات المتحدة ترى أنها قادرة على بسط نفوذها مجددا في إفريقيا بصورة أكبر، وبالتالي بدأت تتنصل من الاتحاد الأوروبي كي تجد قبولا من الأفارقة، خاصة الشعب النيجر الذي انتفض مؤيدا لقائد الانقلاب. وأشار الخبير في الشؤون الإفريقية إلى أن القادة العسكريين الذين نفذوا انقلاب النيجر وجدوا تأييدا من الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والدول المجاورة في إفريقيا.
مشاركة :