عضو بـ«الشورى» يطالب بإلغاء السنة التحضيرية في الجامعات

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عضو مجلس الشورى الدكتور سالم القحطاني اليوم الأحد بإلغاء السنة التحضيرية في الجامعات كونها توسعت لتصبح سنة أساسية وهذا ليس ضروريّا. وأوضح الدكتور القحطاني أن التكامل بين التعليم العالي والعام هو مصطلح تربوي مهم جدا وهو أن تكون الحلقات ملتصقة بعضها مع بعض لمرحلتي التعليم العام والتعليم العالي، ولكن الأهم هو كيف تستطيع أن تجمع بين مرحلة التعليم العام والعالي بحيث يستطيع الطالب أن يتخرج من التعليم العام ويواصل في التعليم العالي دون أن يكون هناك أي إشكاليات سواء من الناحية التعليمية أو النواحي المهاراتية، بحيث تركز برامج التعليم العام على العديد من المهارات وتأخذ المستوى والمعايير الأساسية التي يحتاجها الطالب، وعندما ينتهي منها يستطيع أن يواصل دراسته في مراحل التعليم العالي سواء الجامعي أو التدريب التقني والمهني بقدراته التي اكتسبها من التعليم العام والتي تؤهله لهذه المستويات من دون أي عوائق. وأضاف القحطاني حسبما ذكرت «الإخبارية» " أما عندما لا يكون هناك تنظيم جدي ومعايير محددة ومخرجات واضحة، تحصل هنا الإشكاليات ويحدث ما يسمى بالفجوة بين التعليم العام والعالي بحيث لا يستطيع الطالب أن يستمر في المرحلة التي تليها؛ وهي بداية التعليم العالي، بسهولة ويسر ويكون هناك صعوبة عليه". وجاء ذلك خلال إحدى جلسات مؤتمر التكامل التربوي بين التعليم العام والعالي الذي عقد اليوم في جامعة الملك سعود، وفى سؤال عن إلغاء السنة التحضيرية أو دمجها، قال القحطاني: «في نظري، أعتقد أنه ليس بالضرورة أن يكون في كل جامعة سنة تحضيرية أبدا، قد يكون هناك برامج لبعض التخصصات تكفي عن هذه السنة، ولكن ما حصل لدينا أن السنة التحضيرية استحدثت وتوسعت لتصبح سنة أساسية وهذا ليس ضروريّا، فكثير من الجامعات في العالم ليس لديهم سنة تحضيرية، وإذا وجدت بعض البرامج بمتطلبات وشروط كل برنامج في كل كلية أو كل قسم لهذه الجامعات فإن ذلك يغني عن السنة التحضيرية». وأكد القحطاني قائلا: «لقد أشرت في حديثى بإحدى جلسات المؤتمر إلى أن بداية السنة التحضيرية كانت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكان لها أهداف محددة وواضحة ليتكيف الطالب مع بيئة التعليم الجامعي ويحدد ميوله وقدراته من ناحية، ولكي لا يستغرق من ليس لديه رغبة في التعلم سنوات طويلة في الجامعة من ناحية أخرى».

مشاركة :