"تركي بن محمد": جامعة الأمير محمد بن فهد تدرس إنشاء كلية للطب ومستشفى

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة شركة تعليم ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، عن بدء دراسة إنشاء مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الأمير محمد بن فهد، موضحاً أن الجامعة بدأت في إعداد دراسات الجدوى وفق المعايير المتعارف عليها .   وقال، في تصريح صحفي عقب رئاسته الاجتماع الثالث للدورة الثالثة لمجلس إدارة شركة تعليم، بحضور أعضاء مجلس الإدارة اليوم، بمقر مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالرياض: إن مشروعي كلية الطب والمستشفى الجامعي ستراعي تطبيق المعايير العالمية، وستعمل وفق أحدث الأساليب العلمية، مؤكداً أن هذه المشروعات تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجامعة .   وأشار الأمير تركي بن محمد إلى أن مجلس إدارة تعليم أشاد بمخرجات جامعة الأمير محمد بن فهد، والتي أثبتت جدارتها في المجتمع ولاقت إشادات واسعة من قبل الكثير من الجهات المختلفة.   وأضاف أن من الأهداف الرئيسية للجامعة إعداد كوادر بشرية وطنية تعمل لدفع مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة .   وأوضح أن الاجتماع ناقش مشروع كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإعاقة البصرية، وبحث العديد من الموضوعات ذات العلاقة بسير العمل بالجامعة، حيث اطلع المجلس على تقرير مفصل من كل الجوانب .   وبيّن أن جامعة الأمير محمد بن فهد أطلقت مؤخراً برنامجاً للمنح الدراسية للطلبة السعوديين والعرب، بتوجيه من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والذي يعكس حرصه على دعم الشباب الموهوبين والمتفوقين.   وأكد أن البرنامج يأتي ضمن إطار الرؤية الشاملة للعمل الإنساني لإعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية وتطبيقاتها، وللإسهام في تقدم الذكاء الإنساني ونشر المعرفة وتطويرها.   وتابع: أن الأمير محمد بن فهد أول من أسس جائزة التفوق العلمي على مستوى مناطق المملكة؛ تشجيعاً منه للشباب والفتيات على العطاء والتفوق لخدمة الوطن، لافتاً إلى أن البرنامج تلقى العديد من الطلبات من الدول العربية، وخاصة جامعة دول العربية بإتاحة الفرصة للموهوبين من الدول العربية.   وشدد على دور البحوث العلمية، حيث قامت الجامعة بتمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتشجيع البحث العلمي؛ بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الجامعة أثبتت أنها رائدة في هذا العمل، وقدمت عدداً من البحوث الداخلية والدولية، مما يعكس المكانة العلمية للجامعة.

مشاركة :