أعرب حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بتدهور الأوضاع المعيشية لرئيس النيجر محمد بازوم، وأفراد عائلته الذين ما زالوا رهن الاحتجاز. وجدد الدعوة للإفراج الفوري عن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وعائلته وأعضاء حكومته، مؤكدا دعم منظمة التعاون الإسلامي، للجهود الإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية للوضع في النيجر واستعادة النظام الدستوري بها والحفاظ على أمنها واستقرارها، حاثا جميع الجهات الفاعلة في النيجر على تغليب المصلحة العليا لشعب النيجر. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي جميع أنحاء المنطقة. وأعربت المملكة المتحدة عن دعمها للجهود الدبلوماسية التي دعت إليها القمة الاستثنائية الثانية حول الوضع السياسي في النيجر. وأفادت في بيان دعمها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والدعوة إلى استعادة النظام الدستوري والديمقراطية في النيجر. وأكدت أنها تقف مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في إدانتها للاعتقال غير القانوني للرئيس محمد بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم. ويدرس زعماء دول غرب إفريقيا الخطوات التالية في مساعيهم للقضاء على انقلاب عسكري في النيجر هز المنطقة لكنه يلقى موجة من الدعم داخل الدولة. واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، ما تسبب في تنديد القوى العالمية الكبرى وهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا.