تحتفل الأمم المتحدة اليوم 12 أغسطس باليوم العالمي للشباب، الذي تم إطلاق فكرته قبل اثنين وعشرين عاماً، بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم، باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية؛ فضلاً عن كونهم الفئة الأكثر احتياجاً للاهتمام؛ نظراً لحساسية المرحلة- المراهقة- التي يعيشونها، المليئة بالطاقة، التي لو أُحسن استغلالها، لساهمت في نهضة الأمم.. اللقاء ومحاضرة التنمية البشرية الدكتورة فاطمة الشناوي، ودعوة لكل أم باستغلال المناسبة لإضافة الجديد المفيد لحياة أبنائها الشباب. تعرّفي على.. بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. عززي مهارات طفلك الاجتماعية قم بتدوين كل المهام التي يجب عليك فعلها، وذلك لأن ترتيب الأولويات يساعدك على إنجاز الكثير من الأمور في الوقت المناسب، بالإضافة إلى أن ترتيب الأولويات، يوفر المزيد من وقت الفراغ، والاستمتاع به في ممارسة أنشطة أخرى مفضلة. في عصرنا الحالي، أصبح التعلم المستمر شيئاً لا يمكن الاستغناء عنه؛ حيث ظهرت العديد من المجالات، وعلى الشباب تنمية مهاراتهم بالاستمرار في طلب العلم، والاشتراك في الكثير من الدورات التدريبية، مع الاهتمام بالاطلاع على كل جديد. لا تكثر التفكير في الانتقال من مكان إلى آخر، وقم بتحويل أفكارك إلى واقع ملموس، ولو باتخاذ خطوات صغيرة نحو تطوير ذاتك، واحرص على الاستمرار في أخذ هذه الخطوات؛ لأن خير الأعمال أدومها وإن قلّ. احرص على ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تُمد الجسم بالحيوية والنشاط، كما أنها تساعد على الوقاية من الأمراض؛ خاصةً الأمراض المزمنة، ولا تهمل في صحتك؛ لأن نتائج الإهمال في الصحة يصعب علاجها فيما بعد. للنوم أهمية كبيرة للجسم؛ لأن الجسم قد يعاني من الإرهاق الشديد، وضعف الذاكرة، وتقلب المزاج الذي يؤثر على مظهرك الخارجي؛ حيث تظهر الهالات السوداء تحت العينين.. ويبدو الهزال والضعف على ملامحك.. وعلمياً السهر يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والاكتئاب، والإصابة بارتفاع في ضغط الدم، إلى غير ذلك من المشاكل الكثيرة؛ لذلك عليك أن تحرص على النوم مبكراً. لا تفكر فيما حدث بالماضي، واستفد منه كتجربة، وركز على أن تستمتع باللحظات السعيدة في حاضرك؛ لأن ما وقع بالماضي لا يمكن تغييره. الخوف من المستقبل هو من أكبر أعداء النجاح؛ لذلك ننصحك بألا تشغل بالك بالمجهول؛ حتى لا تندم على الوقت الذي أهدرته في الشعور بالخوف وترقُّب الأشياء السيئة. يساعد التسامح في القضاء على المشاعر السلبية كالغضب والبغض والكراهية، كما أن التعاطف مع نفسك والآخرين، يجعلك تتخطى المواقف المزعجة بكل سهولة.. بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية، أن التسامح يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. إذا كان لديك مهام صعبة مثل: الانتظار في طابور، أو السير في حركات المرور، أو الطبخ والتنظيف، يمكنك استغلال هذه اللحظات بالاستماع إلى كتاب صوتي مفيد، أو الاستماع إلى محاضرة إلكترونية؛ حتى لا تشعر بالضجر. تعَد القراءة من أكثر الأنشطة النافعة التي تُمد كلَّ من يمارسها بالفائدة، وذلك لأنها تنمي العقل، وتحسن مستوى المعرفة عند الشخص، وتفتح المجال نحو مجالات جديدة لم تكن على علم بها من قبل. عليك أن تتعلم الشجاعة، وتواجه أيّة صعاب في طريقك، وذلك لأن معظم المخاوف لا حقيقة لها.. أنت أقوى وأكبر من كل الصعاب التي تواجهها بعزمك وإرادتك. اسعَ لاكتساب مهارات جديدة؛ فإن ذلك يعمل على تطوير مهاراتك الشخصية؛ فيمكنك تعلم لغة أجنبية أو تعلم قواعد وأساسيات التكنولوجيا، أو الاشتراك في الدورات المتوفرة بكثرة على الإنترنت. الأمر ليس صعباً أو ثقيلاً؛ فأنت تشاهد حقائق لا تلاعب فيها، تساعد الأفلام الوثائقية في توسيع مدارك المعرفة عند جميع الأشخاص في شتى المجالات المختلفة، سواء الثقافية أو العلمية؛ لذلك ننصحك بمشاهدة الأفلام الوثائقية. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. تحتفل الأمم المتحدة اليوم 12 أغسطس باليوم العالمي للشباب، الذي تم إطلاق فكرته قبل اثنين وعشرين عاماً، بهدف تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم، باعتبارهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية؛ فضلاً عن كونهم الفئة الأكثر احتياجاً للاهتمام؛ نظراً لحساسية المرحلة- المراهقة- التي يعيشونها، المليئة بالطاقة، التي لو أُحسن استغلالها، لساهمت في نهضة الأمم.. اللقاء ومحاضرة التنمية البشرية الدكتورة فاطمة الشناوي، ودعوة لكل أم باستغلال المناسبة لإضافة الجديد المفيد لحياة أبنائها الشباب. فكرة اليوم العالمي للشباب بدأت الفكرة عام 1999 لتصبح يوماً دولياً للشباب (الصورة من AdobeStock) اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 تاريخ 12 أغسطس، يوماً دولياً للشباب؛ ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات المراهقات والشبان المراهقين، باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وليكون فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم. ووفقاً لمنظمة اليونسكو، يعيش في العالم اليوم ما يقارب 1٫8 مليار شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً، وهو أكبر عدد وصل إليه عدد الشباب في العالم على الإطلاق. كما يعيش واحد من بين كل 10 أطفال في العالم في مناطق النزاع، وهناك 24 مليون طفل منهم غير ملتحقين بالمدارس، وقد أدّت حالة عدم الاستقرار السياسي والتحديات التي تشوب سوق العمل، إلى زيادة عزلة الشباب في المجتمعات. اختارت الأمم المتحدة هذا اليوم؛ للفت الانتباه وتسليط الضوء على مجموعة من القضايا الثقافية والقانونية والسياسية والاجتماعية الخاصة بالشباب، ولعل كثيرين من الشباب لا يعلمون أن قضايا الشباب تحتاج لمبادرات كبيرة، وأفكار إبداعية تستثمر الطاقات وتوظف الإمكانات وتشحذ الهمم وتُطور القدرات. تعرّفي على.. بمناسبة اليوم العالمي للطفل.. عززي مهارات طفلك الاجتماعية نصائح حياتية للشباب الشباب صحة وعافية.. ووقت يجب أن يُستغل (الصورة من AdobeStock) وتؤكد الدكتورة فاطمة الشناوي هنا: إن فترة الشباب من أجمل الفترات في حياة كل إنسان؛ حيث إنه يشعر بأنه يخوض تحديات، ويواجه صعاباً للمرة الأولى. صحة المراهق.. الغالبية العظمى من الشباب في هذه الفترة، يكون لديهم المزيد من الصحة والوقت، ويحتاجون إلى النصائح التي تساعدهم وترشدهم لاستغلال وقتهم فيما يفيدهم. لهذا، على الأم استغلال الفرصة لتلقين ابنها الشباب وابنتها على أعتاب المراهقة.. نصائح تفيدهما في حياتهما الاجتماعية والدراسية.. وتكون بمثابة أساسيات للمستقبل. أفكار إصلاحية للشباب الرياضة تمد الجسم بالنشاط والحيوية (الصورة من AdobeStock) رتب أولوياتك قم بتدوين كل المهام التي يجب عليك فعلها، وذلك لأن ترتيب الأولويات يساعدك على إنجاز الكثير من الأمور في الوقت المناسب، بالإضافة إلى أن ترتيب الأولويات، يوفر المزيد من وقت الفراغ، والاستمتاع به في ممارسة أنشطة أخرى مفضلة. لا تتوقف عن التعلم في عصرنا الحالي، أصبح التعلم المستمر شيئاً لا يمكن الاستغناء عنه؛ حيث ظهرت العديد من المجالات، وعلى الشباب تنمية مهاراتهم بالاستمرار في طلب العلم، والاشتراك في الكثير من الدورات التدريبية، مع الاهتمام بالاطلاع على كل جديد. اتخذ خطوة فعلية نحو تطوير ذاتك لا تكثر التفكير في الانتقال من مكان إلى آخر، وقم بتحويل أفكارك إلى واقع ملموس، ولو باتخاذ خطوات صغيرة نحو تطوير ذاتك، واحرص على الاستمرار في أخذ هذه الخطوات؛ لأن خير الأعمال أدومها وإن قلّ. ممارسة الرياضة بانتظام احرص على ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تُمد الجسم بالحيوية والنشاط، كما أنها تساعد على الوقاية من الأمراض؛ خاصةً الأمراض المزمنة، ولا تهمل في صحتك؛ لأن نتائج الإهمال في الصحة يصعب علاجها فيما بعد. تجنب السهر للنوم أهمية كبيرة للجسم؛ لأن الجسم قد يعاني من الإرهاق الشديد، وضعف الذاكرة، وتقلب المزاج الذي يؤثر على مظهرك الخارجي؛ حيث تظهر الهالات السوداء تحت العينين.. ويبدو الهزال والضعف على ملامحك.. وعلمياً السهر يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والاكتئاب، والإصابة بارتفاع في ضغط الدم، إلى غير ذلك من المشاكل الكثيرة؛ لذلك عليك أن تحرص على النوم مبكراً. انظر بإيجابية لكل المهام انظر بإيجابية للمهام الصعبة (الصورة من AdobeStock) لا تحزن على أيّ فشل حدث بالماضي لا تفكر فيما حدث بالماضي، واستفد منه كتجربة، وركز على أن تستمتع باللحظات السعيدة في حاضرك؛ لأن ما وقع بالماضي لا يمكن تغييره. لا تخف من المستقبل الخوف من المستقبل هو من أكبر أعداء النجاح؛ لذلك ننصحك بألا تشغل بالك بالمجهول؛ حتى لا تندم على الوقت الذي أهدرته في الشعور بالخوف وترقُّب الأشياء السيئة. كن متسامحاً وعطوفاً يساعد التسامح في القضاء على المشاعر السلبية كالغضب والبغض والكراهية، كما أن التعاطف مع نفسك والآخرين، يجعلك تتخطى المواقف المزعجة بكل سهولة.. بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية، أن التسامح يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. تفاءل وانظر بإيجابية للمهام الصعبة إذا كان لديك مهام صعبة مثل: الانتظار في طابور، أو السير في حركات المرور، أو الطبخ والتنظيف، يمكنك استغلال هذه اللحظات بالاستماع إلى كتاب صوتي مفيد، أو الاستماع إلى محاضرة إلكترونية؛ حتى لا تشعر بالضجر. تابع: اقرأ كثيراً وواجه المخاوف القراءة والاطلاع على ما يحدث حولك.. تفتح لك مجالات (الصورة من AdobeStock) اقرأ كثيراً تعَد القراءة من أكثر الأنشطة النافعة التي تُمد كلَّ من يمارسها بالفائدة، وذلك لأنها تنمي العقل، وتحسن مستوى المعرفة عند الشخص، وتفتح المجال نحو مجالات جديدة لم تكن على علم بها من قبل. واجه المخاوف عليك أن تتعلم الشجاعة، وتواجه أيّة صعاب في طريقك، وذلك لأن معظم المخاوف لا حقيقة لها.. أنت أقوى وأكبر من كل الصعاب التي تواجهها بعزمك وإرادتك. اشغل وقتك بالأشياء المفيدة اسعَ لاكتساب مهارات جديدة؛ فإن ذلك يعمل على تطوير مهاراتك الشخصية؛ فيمكنك تعلم لغة أجنبية أو تعلم قواعد وأساسيات التكنولوجيا، أو الاشتراك في الدورات المتوفرة بكثرة على الإنترنت. شاهد أفلاماً وثائقية الأمر ليس صعباً أو ثقيلاً؛ فأنت تشاهد حقائق لا تلاعب فيها، تساعد الأفلام الوثائقية في توسيع مدارك المعرفة عند جميع الأشخاص في شتى المجالات المختلفة، سواء الثقافية أو العلمية؛ لذلك ننصحك بمشاهدة الأفلام الوثائقية. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :