بذلت المملكة جهوداً كبيرة في الاهتمام بالشباب من خلال دعمهم وتمكينهم، وغرس القيم والمبادئ الحميدة، و الانتماء للوطن وتعزيز ثقافة الابتكار في نفوسهم ، الامر الذى الذي جعل الشباب السعودي نموذجاً مثالياً للشباب العالمي القادر على قيادة مستقبل بلاده في العديد من المجالات، ويتجلى في هذا الصدد إطلاق منظومة برامج ومشروعات ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحويل الأفكار والفرص إلى مشروعات قائمة. جاء ذلك في تقرير أمس بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً في 1999م؛ بهدف تمكين الشباب باعتبارهم شركاءً في التنمية وصنع القرار، ودعمهم في مختلف المجالات، كعنصر قوة يعتمد عليه في مختلف مواقع العمل؛ مما يتطلب إستراتيجيات رامية لتطويرهم ودعمهم من خلال توفير كل متطلباتهم لصقل مهاراتهم وتأهيلهم، وحرصت المملكة على دعم الشباب والاستفادة من أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع بناءة لبناء المستقبل الذي يعيش فيه الإنسان بسعادة وأمان واستقرار، إضافة للاهتمام بقضاياهم ودعم قدراتهم؛ عبر إطلاق العديد من المبادرات التي تستثمر الطاقات وتوظف الإمكانات وشحذ الهمم وتطوير القدرات؛ باعتبارهم الحاضر وكل المستقبل،.
مشاركة :