“آل الشيخ”: ” هذا المؤتمر يأتي امتدادا لجهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال … بما يحقق للدول الإسلامية ودول العالم، السلام والاستقرار والازدهار” برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله، تنطلق يوم غد الأحد فعاليات المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها)، الذي تستضيفه مكة المكرمة تحت شعار “تواصل وتكامل” يومي 26 و27 من شهر محرم لعام 1445 هـ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالما ومفتيا من 85 دولة حول العالم. ويلقي كلمة المملكة العربية السعودية في الحفل الافتتاحي، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المؤتمر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تليه كلمات لرؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، لتنطلق بعدها جلسة الأعمال الأولى برئاسة فضيلة الدكتور صالح بن سعد السحيمي، عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية ومفوض الإفتاء بالمدينة المنورة، والتي ستناقش جهود (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية). وتنعقد الجلسة الثانية تحت عنوان: التواصل والتكامل بين (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها الواقع والمأمول)، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، تليها جلستان، الأولى برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن خالد البداح، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحت عنوان: جهود (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب)، والثانية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعنوانها: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهودا، ليختتم بعدها المؤتمر أعمال يومه الأول. ويتابع المؤتمر أعماله في يومه الثاني بثلاث جلسات، تبدأ صباح يوم الإثنين في 27 محرم 1445 هـ، بجلسة تناقش “الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهودا”، يرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح، عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، ليفتح النقاش بعدها علىذ جهود (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب)، في جلسة يرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن عمر بازمول، مفوض الإفتاء بمكة المكرمة، ليختتم المؤتمر أعماله بجلسة سابعة برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم اللحيدان، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحت عنوان: جهود (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال). ولهذه المناسبة، رحب رئيس المؤتمر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ” في تصريح صحفي، بالوفود المشاركة في المؤتمر منوها بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، مشددا على أن هذا المؤتمر يأتي امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية في نشر الوسطية والاعتدال التي نص عليها الدين الإسلامي الحنيف، ونشر رسالتها السامية في جمع الصف والكلمة ومحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، بما يحقق للدول الإسلامية ودول العالم، السلام والاستقرار والازدهار.
مشاركة :