قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شرق رام الله

  • 8/13/2023
  • 10:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقة شرق مدينة رام الله، وذلك تزامنًا مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي القرية، حسب ما أفادت وسائل الإعلام العبرية.   وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن عدة آليات عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. اقتحام قوات الاحتلال للبلدة يتزامن مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي القرية، حيث تجمع المواطنون على أطراف القرية للتصدي لأي هجوم محتمل للمستوطنين.وفي الرابع من أغسطس الجاري، شن المستوطنون هجوما إرهابيا على قرية برقة، أسفر عن استشهاد الشاب قصي معطان (19 عاما)، برصاص أحد المستوطنين. وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وإصابة شابين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، حسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.وأكدت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة طفل (15 عاما) بالرأس، وشاب (22 عاما) بالكتف. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا من جنين على حاجز "دوتان" العسكري المقام فوق أراضي بلدة يعبد واحتجزت ثلاثة شبان. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مجد عوض أبو عبيد أثناء مروره على حاجز "دوتان" جنوب جنين. في السياق، احتجزت قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس، الأسير المحرر محمد فياض بشناق من رمانة غرب جنين، وعمار زياد جبارين، وسعيد محمد عبد النبي من الطيبة غرب جنين. وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها بصدد تحضير ملف متكامل بالتعاون مع الشركاء، حول قضية استشهاد الشهيد قصي معطان (19 عامًا) خلال هجوم للمستوطنين على قرية برقة شرق رام الله، يوم الجمعة الماضي، تمهيدا لرفعه للجنائية الدولية. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، يوم الخميس الماضي، إن رفع الملف يأتي لتتحمل المحكمة مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة المركبة، والمتمثلة بالهجوم والاعتداء على بلدة فلسطينية، وإقدام مستوطن على إطلاق النار وقتل الشهيد معطان، كذلك جريمة إطلاق سراح المستوطنين المتهمين بالهجوم  والتغطية عليهم وحمايتهم.وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن إطلاق سراح المستوطنين الإرهابيين المتهمين بإنهاء حياة الشهيد قصي معطان، يكشف مجددا عن وجود نظامين قضائيين مختلفين ومتناقضين، تطبقهما دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، أحدهما يختص بالمستوطنين ويوفر لهم الحماية والحصانة، ويدافع عن المجرمين، ومنهم الذين يرتكبون الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين. وأوضحت الوزارة أن النظام الآخر هو قمعي تنكيلي بالمواطنين الفلسطينيين، يعطي المحاكم الإسرائيلية صلاحية الإفراج عن القتلة من المستوطنين، ويحتجز جثامين الشهداء، ويمدد اعتقال الفلسطيني حتى وهو مصاب، ويطلق سراح من أطلق النار على الشهيد قصي معطان، ويقتل ويعتقل ويهدم منزل من يدافع عن أرضه وبلده، مشيرة إلى أن هذه هي حقيقة القضاء في إسرائيل، في أبغض أنظمة الفصل العنصري "الأبرتهايد".   لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

مشاركة :