أيرلندا الشمالية تحيي ذكرى مرور 25 عاما على تفجير أوماه الدموي

  • 8/13/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الإخباري تحيي أيرلندا الشمالية الأحد، الذكرى الـ25 لتفجير أوماه الأكثر دموية الذي شهدته البلاد خلال فترة العنف الطائفي المعروفة باسم “الاضطرابات”، وذلك في احتفال تحضره عائلات الضحايا وناجون من الانفجار وكبار الشخصيات. ففي 15 آب/أغسطس 1998 فجّر جمهوريون منشقون سيارة مفخخة في وسط بلدة أوماه أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 220. وتنظم حفل إحياء الذكرى الأليمة مجموعات تمثل الضحايا ومنتدى كنائس المدينة، في حين يقام قداس خاص لعائلات الضحايا بشكل منفصل في اليوم نفسه. ووقع الانفجار بعد مرور أربعة أشهر على توقيع اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء ثلاثة عقود من النزاعات حول الحكم البريطاني في أيرلندا الشمالية التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص. وأدى التفجير الذي خطط له الجيش الجمهوري الأيرلندي الحقيقي، وهي مجموعة جمهورية معارضة لاتفاق السلام، إلى التفاف الجمهور حول اتفاقية الجمعة، العظيمة بين الوحدويين الموالين للمملكة المتحدة والقوميين المؤيدين لأيرلندا. وفي وقت سابق هذا العام، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن إجراء تحقيق مستقل في تفجير أوماه للنظر فيما إذا كان بالإمكان منع حدوثه. ويأتي التحقيق في أعقاب توصية قدمها قاض عام 2021 للحكومة من أجل التحقيق في الإخفاقات الأمنية المزعومة في الفترة التي سبقت التفجير. وانتظر الناجون من الانفجار وعائلات الضحايا سنوات من التحقيقات والقضايا الجنائية والمدنية والاستئنافات، لكن لم تتم إدانة أي شخص على الإطلاق. وفي شباط/فبراير الماضي، جرت محاولة اغتيال الضابط الرفيع في الشرطة جون كالدويل على يد جمهوريين منشقين في ضواحي أوماه. وأعاد الهجوم الذي أعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد مسؤوليته عنه لاحقا، ذكريات الاستهداف الروتيني لضباط الشرطة خلال الاضطرابات. وكان رونان كير آخر ضابط شرطة يقتل على يد الجمهوريين المنشقين في أوماه عام 2011 عندما انفجرت سيارة مفخخة خارج منزله. ورفعت الحكومة البريطانية في آذار/مارس مستوى التهديد الإرهابي في أيرلندا الشمالية ردا على إطلاق النار على كالدويل، مشيرة إلى استمرار التهديد بالعنف السياسي. أ ف ب الوسوم إيرلندا الشاهين الاخباري

مشاركة :