ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم السبت، عن استعداده لفرض عقوبات على النيجر دعمًا لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لاستعادة الديمقراطية، داعيًا للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وعائلته. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نُشر على موقعه على الإنترنت يوم السبت إن "الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وهو مستعد لدعمها بفرض عقوبات فردية". كما دان الاتحاد الأوروبي، في بيانه، الاعتقال غير القانوني للرئيس محمد بازوم وعائلته، ويعرب عن قلقه من تدهور ظروف اعتقاله ويدعو إلى الإفراج عنه. وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للعودة إلى النظام الدستوري، ويرحب بقرارات رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ويكرر عزمه على البحث عن سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة". وعقدت قمة طارئة للإيكواس يوم الخميس في أبوجا حول الوضع في النيجر. وورد أن المنظمة أصدرت تعليماتها إلى لجنة تضم رؤساء أركان الدفاع، لاستدعاء قوات الاحتياط على الفور، لإعادة النظام الدستوري في النيجر. وفي وقت لاحق، قال رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، إن الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدعم البدء المبكر للتدخل العسكري في النيجر. وفي نهاية يوليو، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة. وأدان الانقلاب معظم زعماء الغرب والمنظمة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (الإيكواس). في أوائل أغسطس، اعتمد المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر. وفي وقت سابق من اليوم، تلقى محمد بازوم رئيس النيجر المُحتجز في مقره في نيامي، زيارة من طبيبه مع تنامي القلق على مصيره، بعد الانقلاب العسكري الذي تشهده البلاد وإطاحته من منصبه في 26 يوليو الماضي، حسب ما أفاد أحد المقربين من الرئيس.وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن "رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم"، وقد "جلب الطعام له" وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه. وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاحه، تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقال بازوم. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق، إن المعاملة التي يلقاها بازوم وأسرته "غير إنسانية وقاسية"، مشيرة إلى أنه محروم من الكهرباء منذ 2 أغسطس وليس هناك أي تواصل معه منذ أسبوع. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :