تعهد الدولي المصري، عمرو وردة بالمساهمة في إعادة الرجاء المغربي إلى مكانته كأحد أبرز أندية إفريقيا وذلك بعد انضمامه لقطب الدار البيضاء لمدة عام واحد قابل للتجديد. وتعاقد الرجاء مع لاعب الوسط البالغ عمره 29 عاما بعد اجتيازه الفحص الطبي أمس السبت. وقال وردة لقناة النادي على موقع يوتيوب: «سعيد بوجودي في ناد كبير مثل الرجاء أحد أكبر أندية القارة الإفريقية والذي يملك جماهيرا غفيرة.». وأضاف: «تلقيت عدة عروض في إسبانيا وتركيا لكن لم أفكر كثيرا لقبول عرض الرجاء ولم أتحدث عن المقابل المالي لكني وافقت على الفور من أجل مساعدة الفريق على استعادة مكانته المعهودة في إفريقيا والعالم». وتابع اللاعب المصري: «أدرك عدم مشاركة الرجاء في دوري أبطال إفريقيا أو الكونفدرالية الموسم المقبل لكنه فريق كبير بجماهيره وتاريخه ويستحق الوجود في مكانه أفضل كثيرا. الأندية الكبرى تدرك كيفية العودة سريعا. سأبذل قصارى جهدي من أجل إسعاد الجماهير وإعادة الرجاء للمكان الذي يستحقه». واحتل الرجاء، الذي ودع البطولة العربية للأندية من دور الثمانية أمام النصر السعودي الذي توج باللقب في النهاية، المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي ليبتعد عن المشاركة القارية الموسم المقبل. وبدأ وردة، ناشئ الأهلي السابق، رحلته الاحترافية في اليونان في 2015 ولعب لعدة أندية أبرزها باوك الذي فاز معه بالدوري وبكأس اليونان 3 مرات، وكانت تجربته الأخيرة مع أبولون ليماسول القبرصي. وخاض 30 مباراة دولية مع مصر وسجل هدفين وشارك في كأس العالم 2018، لكن لم ينضم للمنتخب منذ كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وخروجه من التشكيلة خلال البطولة.