أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، العضو الذهبي بنادي الشباب، حرصه على الوقوف مع الكيان، ودعم من يقود الدفة الشبابية دون النظر للأسماء، منوهاً سموه أن خدمة نادي الشباب واجب على كل من ينتمي لهذا الكيان الكبير، كما قال سموه : “نحن كأعضاء ذهبيين يقتصر دورنا اليوم على دعم الادارة والوقوف معها ودعمها في قراراتها الصحيحة والتي تصب في مصلحة النادي، وذلك للنهوض بالشباب في هذه المرحلة الصعبة، ولن نسمح لأحد بأن يعطل أعمالها وسنقف في وجه كل من يبحث عن زعزعة استقرارنا ووحدتنا، كما أننا وجماهير الشباب الكبيرة نعي أن لا عمل بلا أخطاء، لكننا في ذات الوقت، لن نقبل بالتفريط بمكتسبات النادي، والتخلي عن نجومه، أو السكوت عن حقوق نادينا” مؤكداً أن المملكة اليوم تعيش مرحلة رياضية عظيمة، في ظل الدعم الحكومي الكبير للقطاع الرياضي ليصبح الدوري السعودي ضمن أقوى الدوريات في العالم، وأضاف: “الشباب أحد أعرق أندية العاصمة والوطن، يستحق أن يُدعم كبقية الفرق السعودية، وأن يكون جزءاً من هذا المشروع الوطني الكبير، وهذا سيتحقق بمشيئة الله بإحضار النجوم العالمية والحفاظ على ركائز الفريق الأساسية أسوةً ببقية الأندية السعودية” وأضاف سموه: “سندعم الجماهير ونشجعها على الحضور، وسنكون عوناً لإدارة النادي في إظهار المدرج الشبابي بالشكل الذي يليق بهذا الكيان الكبير، وعليه فإننا نأمل من جماهير الشباب الحضور والمؤازرة وتشجيع اللاعبين في كل المباريات القادمة، فالبقاء للكيان والأسماء مُتغيرة” واختتم سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي حديثه مبدياً إعجابه بحضور الجماهير الشبابية في المنطقة الغربية الذي كان حضوراً لافتاً ومحفزاً لبقية الجماهير في كل مناطق المملكة وخصوصاً جماهير الشباب في العاصمة الرياض.
مشاركة :