أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعيد محمد الطاير، عن اختيار شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، «المتناقص الأفضل» لتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميغاواط، بتقنية «الألواح الشمسية الكهروضوئية»، وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وباستثمارات تصل إلى نحو 5.51 مليارات درهم. وأفادت الهيئة بأنها تمكنت من الحصول على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6215 سنت أميركي للكيلوواط ساعة لهذه المرحلة، لافتة إلى أنها أعلنت عن المناقصة في 15 نوفمبر 2022، وتلقت 23 طلب تأهيل من مطورين عالميين لتنفيذ المشروع. وقال سعيد محمد الطاير: «نسعى إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، كما نعمل على تحقيق أهداف (استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي) لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050». وأضاف: «لتحقيق ذلك، أطلقت الهيئة العديد من المشروعات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك (مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية)، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة، وستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم». وتابع الطاير: «نحن حريصون على استكمال مراحل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية، لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة»، مشيراً إلى أن «المجمع سيخفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، فيما سيتم تشغيل المرحلة السادسة من المجمع بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية باستخدام نموذج المنتج المستقل للطاقة على مراحل، بدءاً من الربع الرابع من عام 2024». وقال الطاير: «سيتم قريباً توقيع وثائق المشروع، واتفاقية شراء الطاقة والإغلاق المالي»، مبيناً أن «القدرة إنتاجية الحالية للمجمع تصل إلى 2.427 ميغاواط، تمثل 16.3% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، وستصل هذه النسبة إلى 24% عام 2026، مع استكمال المرحلة السادسة والمراحل قيد التنفيذ من المجمع». يشار إلى أن مشروعات «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، تحظى باهتمام كبير من المطورين العالميين، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين بالمشروعات الكبرى التي تتبناها حكومة دبي. وقد اجتذبت الهيئة استثمارات ضخمة إلى الدولة من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، ما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :