دعا البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال مار بشارة الراعي «جميع مكوّنات البلاد والأحزاب لأن ينتظموا تحت لواء الدولة وخصوصاً في شأن استخدام السلاح»، معلناً «لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وجيش شرعي وسلطة وسيادة». وجاء موقف الراعي بعد 4 أيام من المواجهات الدموية التي وقعت في منطقة الكحالة (شرق بيروت) والتي قُتل فيها أحد أبناء البلدة وعنصر من «حزب الله» بعد انقلابِ شاحنة ذخائر تابعة للحزب كانت في طريقها من البقاع الى الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك في أعقاب تَكَشُّف أن مقتل عضو المجلس المركزي في حزب «القوات اللبنانية» الياس الحصروني في بلدة عين ابل الجنوبية (2 اغسطس) لم يكن بفعل حادث سير بل جريمة اغتيال تلت عملية خطف وثقّتْها كاميرات مراقبة. وقال الراعي أمس: «نتألم ونحزن مع أهالي عين إبل الأعزاء لخطف وتعذيب وقتْل عزيز على قلوبهم ناضَلَ معهم في سنوات الصمود والنضال هو المرحوم الياس الحصروني الذي كانت مأساته في 2 اغسطس وظهرت حقيقتها في ما بعد، ونحزن ونتألم مع أهالي الكحالة الأحباء لمقتل عزيزهم المناضل الآخَر في صمودها طوال الحرب اللبنانية المرحوم فادي بجاني الذي سقط ضحية شاحنة الأسلحة التي انقلبت على كوع البلدة والتابعة «لحزب الله»، ويؤلمنا ايضاً سقوط ضحية من صفوفه». وأضاف: «نعرب عن مشاركتنا في ألم عائلات الضحايا، ونؤكد لأبناء عين إبل والكحالة الأعزاء قربنا منهم والصلاة، ونسلّم أمر التحقيق لمؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية والقضاء، ولإيماننا الدائم بالدولة ومؤسساتها، فإننا لن نخرج عن منطق الدولة، ولن ننزلق إلى العيش بدونها، وإلى الاحتكام لغيرها، وفي الوقت عينه نطالب جميع مكونات البلاد والأحزاب أن ينتظموا تحت لواء الدولة وعلى الأخص في شأن استعمال السلاح. فلا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة، وأكثر من جيش شرعي، وأكثر من سلطة، وأكثر من سيادة. بهذا المنطوق يجب تطبيق إتفاق الطائف بكامل نصه وروحه، وقرارات الشرعية الدولية في شأن سيادة دولة لبنان على كامل أراضيها». وتابع: «في هذا الظرف حيث نحن أمام نظام إقليمي جديد يثير المخاوف والقلق، يجب الابتعاد عن المغامرات، بل الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن إذ ليس من مبرر لعدم انتخابه منذ سبتمبر الماضي، فهو الضامن لإحياء المؤسسات الدستورية والإدارات العامة، والالتزام بتوطيد الاستقرار، والمحافظة على صيغة العيش معا بغنى التنوع الثقافي والديني والتكامل والتعاون والاحترام المتبادل». دعا البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال مار بشارة الراعي «جميع مكوّنات البلاد والأحزاب لأن ينتظموا تحت لواء الدولة وخصوصاً في شأن استخدام السلاح»، معلناً «لا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة وجيش شرعي وسلطة وسيادة».وجاء موقف الراعي بعد 4 أيام من المواجهات الدموية التي وقعت في منطقة الكحالة (شرق بيروت) والتي قُتل فيها أحد أبناء البلدة وعنصر من «حزب الله» بعد انقلابِ شاحنة ذخائر تابعة للحزب كانت في طريقها من البقاع الى الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك في أعقاب تَكَشُّف أن مقتل عضو المجلس المركزي في حزب «القوات اللبنانية» الياس الحصروني في بلدة عين ابل الجنوبية (2 اغسطس) لم يكن بفعل حادث سير بل جريمة اغتيال تلت عملية خطف وثقّتْها كاميرات مراقبة. إسبانيا فكّكت شبكة لتهريب المهاجرين السوريّين من لبنان عبر ثلاث قارات منذ 3 دقائق اليمن يوقع مذكرة تفاهم أولية مع الأمم المتحدة لخفض كلفة التأمين البحري على السفن منذ 3 ساعات وقال الراعي أمس: «نتألم ونحزن مع أهالي عين إبل الأعزاء لخطف وتعذيب وقتْل عزيز على قلوبهم ناضَلَ معهم في سنوات الصمود والنضال هو المرحوم الياس الحصروني الذي كانت مأساته في 2 اغسطس وظهرت حقيقتها في ما بعد، ونحزن ونتألم مع أهالي الكحالة الأحباء لمقتل عزيزهم المناضل الآخَر في صمودها طوال الحرب اللبنانية المرحوم فادي بجاني الذي سقط ضحية شاحنة الأسلحة التي انقلبت على كوع البلدة والتابعة «لحزب الله»، ويؤلمنا ايضاً سقوط ضحية من صفوفه».وأضاف: «نعرب عن مشاركتنا في ألم عائلات الضحايا، ونؤكد لأبناء عين إبل والكحالة الأعزاء قربنا منهم والصلاة، ونسلّم أمر التحقيق لمؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية والقضاء، ولإيماننا الدائم بالدولة ومؤسساتها، فإننا لن نخرج عن منطق الدولة، ولن ننزلق إلى العيش بدونها، وإلى الاحتكام لغيرها، وفي الوقت عينه نطالب جميع مكونات البلاد والأحزاب أن ينتظموا تحت لواء الدولة وعلى الأخص في شأن استعمال السلاح. فلا يمكن العيش على أرض واحدة فيها أكثر من دولة، وأكثر من جيش شرعي، وأكثر من سلطة، وأكثر من سيادة. بهذا المنطوق يجب تطبيق إتفاق الطائف بكامل نصه وروحه، وقرارات الشرعية الدولية في شأن سيادة دولة لبنان على كامل أراضيها».وتابع: «في هذا الظرف حيث نحن أمام نظام إقليمي جديد يثير المخاوف والقلق، يجب الابتعاد عن المغامرات، بل الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن إذ ليس من مبرر لعدم انتخابه منذ سبتمبر الماضي، فهو الضامن لإحياء المؤسسات الدستورية والإدارات العامة، والالتزام بتوطيد الاستقرار، والمحافظة على صيغة العيش معا بغنى التنوع الثقافي والديني والتكامل والتعاون والاحترام المتبادل».
مشاركة :