أصبح خوف أطفالها الثلاثة، ونفورهم منها أشد إيلاما عليها من الجروح المنتشرة على مساحة 80 % من جسدها، نتيجة تعرضها لحريقٍ عزلها عن المجتمع وفاقم معاناتها.. وتروي السيدة العشرينية (م.ح) معاناتها قائلة: «تعرض منزلنا قبل عام ونصف لحريق، تسبب بتلفيات كبيرة، إضافة إلى احتراق كامل جسدي، ودخلت على أثره للعناية المركزة في مستشفى الملك خالد بتبوك حتى زال الخطر»، مشيرة إلى أن الحروق أصابت جسدها بتشوه بنسبة 80%، وإعاقات بمختلف جسدها. وذكرت أنها راجعت في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض إلا أن ظروفها المادية حالت دون استمرارها في العلاج، متمنية أن تجد من يساعدها لإجراء عمليات تجميل، خصوصا أن الحروق شوهت جسدها، وبات صغارها الثلاثة يخافون من شكلها ويفرون منها. وأشار التقرير الطبي (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) أن المرأة تعاني من لهب مساحته 80%، من سطح الجسم من الدرجتين الثانية والثالثة، مع إصابة استنشاقية، وتم إجراء عمليات للمريضة في وحدة العناية المركزة للحروق وتم إجراء تنظيف جراحي للحروق وترقيع جلدي، مؤكدا أن الجروح التأمت ولكن لا تزال هنالك بقايا لها مع حاجتها للعلاج الطبيعي المنتظم.
مشاركة :