حرفي في الباحة يَتفنّن في تحويل الأخشاب إلى منحوتات مأخوذة من طبيعة وإرث المنطقة

  • 8/13/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مهنة " النقش على الخشب " تعد من أقدم الفنون التي زاولها الإنسان وعمل على تطويرها، سواء كانت حفرًا أو حرقا على الخشب أو تلوينه، وطوَّعت أياديه الأخشاب لتنبض بالحياة. فنّ " الحرق على الخشب " يحتاج إلى موهبة قبل الوقت والدراسة، وهي التي دفعت الفنَّان علي الزهراني إلى تحويل موهبة الطفولة نحو الشغف بنحت الأخشاب وتحويلها إلى منحوتات مأخوذة من طبيعة وإرث منطقة الباحة التراثي والتاريخي والعمراني، فيطبقها بتفاصيل ودقَّة واحترافية مذهلة بشكل يدوي تمامًا وأدوات يدوية بسيطة لإنتاج نماذج تحاكي زمن الآباء والأجداد. وأشار إلى أن عمل النحت أو الحرق على الخشب ليس عملا بسيطًا يبدأ بقطعة الخشب المقامة للتسوق من خشب الزان أو السويدي وتكون سهلة التطويع ثم العمل بتقطيع الزوائد ثم رسم المادة أو الأدوات المختارة لتنفيذها عليها، وإضافة بعض المواد للمنتج تحفظه من تغيير اللون وتهالكه مثل مادة الريزن الشفافة. وقال لم يعد المجتمع عائقًا أمام فنّ الحرق على الأخشاب فهناك اهتمام كبير بالأشغال اليدوية واعتبارها أعمالًا لا يمكن أن تُقارن بالصناعي، فهي تعكس هوية المنطقة وتعبر عن تاريخها وماضيها العريق.

مشاركة :