] : كشف الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة د. محمد بن دينة ان وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي يدرسون حاليا مقترحا بتدريس مادة البيئة ضمن المقررات الدراسية، وان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لم تتخذ قرارا بهذا الشأن حتى الآن حتى تخلص من نتائج دراستها لهذا المقترح. وشدد على أهمية تدريس هذه المادة ضمن المقررات الدراسية لما لها من اهمية في غرس ثقافة الحفاظ على البيئة للاجيال القادمة، حيث ستنعكس على سلوكياتهم على نظافة الشواطئ والجزر وفي البيئتين البحرية والبرية. جاء ذلك ردا على سؤال لـ الأيام في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الاعلى للبيئة صباح أمس بفندق ويستون سنتر بالسيف، بحضور شركاء ورعاة المجلس في هذا الحدث، وممثلي الجمعيات البيئية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية. وقال ردا على سؤال آخر لـ الأيام إنه تم اختيار هذا التوقيت نظرا لطبيعة الطقس في هذا الوقت من العام وانه افضل من الاجازة الصيفية، ومعربا عن أمله عن نجاح شهر البيئة من خلال المشاركة القوية في فعالياته من كافة اطراف المجتمع البحريني. كما ثمن بن دينة فكرة شهر البيئة لما لها من نتائج ايجابية على المجتمع البحريني، وذلك لما تشتمل عليه من فعاليات مختلفة ستؤتي ثمارها، مؤكدا أن هذه الفكرة هي لبنة وتوجه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وان شعارها هو لنعمل من اجل بيئة مستدامة، معتبرا ان شهر البيئة هو حدث مهم نعبر من خلاله عن التزامنا للمحافظة على البيئة. وبين بن دينة ان شهر البيئة سيتضمن العديد من الفعاليات منها حملات ومسابقات ومعارض ومؤتمرات وورش عمل تهدف الى رفع مستوى الوعي البيئي ونشر ثقافة البيئة في المجتمع البحريني، فضلا عن انه ستعكس هذه الفعاليات الشراكة المجتمعية ودورها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تغيير السلوكيات نحو البيئة والحفاظ عليها للوصول الى مستقبل افضل. كما وجه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الشكر الى رعاة وشركاء المجلس في تحقيق هذه الفعالية وهم وزارات التربية والتعليم والداخلية، ووزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني، الاكاديمية الملكية للشرطة، المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والمركز الاقليمي للحفاظ على التراث العالمي، والجمعيات البيئية وجمعية المهندسين إلى جانب ممثلي الجهات الراعية لشهر البيئة كل من ألبا وبابكو وديار المحرق، وجيبكو، وغيرهم. وشدد بن دينة على ان الهدف هو زيادة الوعي للمحافظة على البيئة والمحميات الطبيعية مع تقويمها من خلال استقطاب شباب بحريني واعد يقدم عملا محترما، مشيرا الى ضرورة مشاركة كافة الاطراف في المجتمع مع المجلس لتحقيق تنمية مستدامة وبيئة مستدامة، ومعربا عن امله في ان يكون شهر البيئة الاول تجربة ناجحة من خلال عمل الشباب البحريني الذي يقدم عملا احترافيا. وكشف بن دينة عن أن المجلس سيعقد مؤتمر البحرين الدولي لحماية البيئة يومي 23 و24 مارس الجاري وسيناقش التشريعات البيئية من خلال مشاركة عدد من اعضاء غرفتي البرلمان النواب والشورى، وبعض اعضاء البرلمان العربي للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. وردا على سؤال حول مسؤولية المجلس في موضوع النظافة أكد بن دينة ان مسؤولية المجلس الاعلى للبيئة تتمثل في الحماية للحياة الفطرية والنظافة في المحميات والبحر، مشيرا الى ان دور المجلس ثانوي في نظافة السواحل. فعاليات شهر البيئة ومن جهتها أشارت مديرة الاعلام والعلاقات العامة بالمجلس آمنة الرميحي إلى فعاليات شهر البيئة والتي ستبدأ اليوم الاثنين- 7 مارس زيارة واحة الاميرة سبيكة بمصنع ألبا، و8 مارس مهرجان بيئي بعنوان بيئتي في عيوني يقام بمنتزه ومحمية دوحة عراد، و9 مارس حفل تدشين شهر البيئة بفندق السوفيتيل الزلاق، و10 مارس زيارة ميدانية لمصنع الخليج للبتروكيماويات جيبكو، 12 مارس حملة تنظيف ساحل كرباباد، و13 مارس محاضرة حول حماية البيئة في مملكة البحرين بالجامعة الملكية للبنات، 13 مارس محاضرة بعنوان السلوك الاجتماعي والتنمية المستدامة بصالة مركز شباب جدحفص، 14 مارس فعالية تشجير بمدرسة حكومية، 14 مارس زيارة دار النخيل بحديقة الاميرة سبيكة، 14 مارس رحلة تعليمية لخليج توبلي، الفترة من 15-20 مارس يقام معرض صور الحياة والفطرية بمملكة البحرين بمقر مركز الفنون. المصدر: أشرف السعيد