أخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بؤرة استيطانية غير شرعية شرق مدينة رام الله أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وذلك بموافقة الوزير الثاني في وزارة الأمن الإسرائيلية “بتسلئيل سموتريتش”. وقال مقربون من زعيم حزب الصهيونية الدينية “سموتريتش” إن الأرض التي أقيمت عليها البؤرة لا يمكن تنظيمها لأنها أراض فلسطينية خاصة. وهذا هو الإخلاء الثاني لبؤر غير شرعية منذ شكلت حكومة نتنياهو اليمينية. وذكر موقع ” واينت ” العبري، أن قوات الاحتلال قامت بإخلاء بؤرة استيطانية غير شرعية قرب مستوطنة “كوخاف مشار ” شرق رام الله، كما أخلت ما تسمى ب “الإدارة المدنية” والشرطة الإسرائيلية، عدة مبان أقيمت بشكل غير قانوني في البؤرة الاستيطانية المعروفة ب “حبديم”. واحتجاجا على إزالة البؤرة، قام عدد من المستوطنين بإحراق الإطارات ووضع مسامير في الطريق بهدف عرقلة آليات الاحتلال لدى توجهها إلى البؤرة الاستيطانية، فيما عمد أحد المحتجين إلى تسلق جرافة تابعة لقوات الاحتلال، وقد اعتقل أحدهم بتهمة محاولته تخريب عملية الإخلاء. وأوضح موقع ” واينت ” العبري، أن قوات الاحتلال، دمرت 5 مبان من أصل حوالي 20 مبنى أقيم في البؤرة الاستيطانية المذكورة، في الوقت الذي حذرت منظمة “السلام الآن” من ارتفاع قياسي في بناء المستوطنات بالضفة خلال الأشهر الستة الأخيرة.