دعت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، أفراد المجتمع الإماراتي ووسائل الإعلام بمختلف قنواتها وممثليها إلى مواصلة المسيرة مع جنود الأمل الوردي في القافلة الودرية، للمضي قدماً في تحقيق امزيد من الإنجازات في ما يتعلق بالتوعية بمرض سرطان الثدي، والحدّ من تداعياته السلبية على أفراد المجتمع. آلاف الشموع قالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: لم تلعن القافلة الوردية الظلام، وإنما أوقدت آلاف الشموع التي أنارت بها حياة كثيرين، وبثت الأمل في نفوس أفراد المجتمع والمرضى وأسرهم، وعززت الوعي بالمرض، حتى صارت قضية سرطان الثدي من القضايا الحيوية التي تحظى بنقاش كبير ومستمر في الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والأندية الثقافية والرياضية، دون خوف أو خجل، وحوّلت المرض من تحدّ وعقبة إلى منصّة تطوعية يتجمع فيها أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم. وأكّدت سموّ الشيخة جواهر القاسمي أن دولة الإمارات قيادة وشعباً تسعى دوماً إلى توفير كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة العامة للمجتمع، في مقدمتها الصحة التي تعدّ ركيزة السعادة والأمان والتطوّر للجميع. وحول انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية اليوم، من الشارقة، برعاية وحضور صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ستجوب إمارات الدولة قبل أن تحط رحالها في العاصمة أبوظبي في ختام فعالياتها 17 مارس الجاري، تشهد إماراتنا الحبيبة انطلاقة دورة جديدة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تضم جنوداً لطالما آمنوا بنشر الوعي سلاحاً لمكافحة سرطان الثدي وتداعياته السلبية في المجتمع، جنوداً من أفراد المجتمع ووسائل الإعلام الوطنية والعربية واصلوا دعمهم التطوعي منذ عام 2011 للقافلة الوردية، فكانوا جنوداً استحقوا أن نطلق عليهم جنود الأمل الوردي. وقالت سموّها: على الرغم من فخرنا بما تحقق وأنجز خلال مشوار القافلة الوردية، الذي تحقق بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقادة الإمارات، وتضافر جهود مجتمعنا الذي ينبض خيراً ومحبة، إلا أننا لا نود التوقف كثيراً عند ذلك، رغم اعتزازنا بهذه المسيرة وبما حملته من تضحيات ودروس وعِبر، مضيفة أن ما تحقق وأُنجز لا يستدعى الاحتفال، لأن العمل في هذا المجال تكليف وليس تشريفاً، ويفرض مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من النجاحات والبناء عليها في أفق مفتوح ومدى لا تحده حدود، وبحمد الله نمتلك من الإمكانات والفرص ما تساعدنا على تحقيق ذلك، وتسهم في بلورة هذه المهمة النبيلة على أوسع مدى، مستندين في ذلك إلى رؤية قيادة حكيمة، تحرص دوماً على سعادة شعبها والمقيمين على أرضها، وتعدّ أمر المحافظة على صحتهم وسلامتهم البدنية والنفسية سبباً من أسباب السعادة. وأشارت سموّها إلى أن اختيار يوم السابع من مارس الجاري، لانطلاق مسيرة هذا العام مع 100 فارس، لأنه اليوم الذي يسبق الاحتفال بيوم المرأة العالمي، لنؤكد اهتمامنا ونظرتنا المتكاملة لواقع المرأة، والمكانة التي نطمح أن تكون فيها دوماً على كل الصعد.
مشاركة :