مباشر: دخل عدد من أهم أسهم شركات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لعام 2023، منطقة التصحيح، بعدما انخفضت بعضها بنسبة تزيد عن 10% عقب آخر ذروة وصلت إليها. موقع "بيزنيس إنسايدر" حلل أداء أهم 10 من هذه الأسهم، وقال إنه بشكل أولي تراوحت انخفاضات هذه الأسهم من 2.3% إلى تراجعات قياسية وصلت إلى 29%، كما أنه وبناءً على إغلاق التداولات في 9 أغسطس الماضي، فقد خمسة من العشرة أسهم أكثر من 10% من قيمتها. وفيما يتعلق بالأسباب، قد تكون المشكلة قصيرة الأجل، أو عبارة عن رد فعل على أسعار الفائدة المرتفعة طويلة الأجل التي أقرها الاحتياطي الفيدرالي، ما أدى إلى انخفاض أسهم التكنولوجيا عالية النمو في النهاية. أو قد تكون علامة على أن المستثمرين سئموا من ضجيج شركات "الذكاء الاصطناعي"، وأظهروا قلقًا من أن هذه التكنولوجيا قد تستغرق سنوات لتوليد أرباح حقيقية، إن وجدت أصلًا في النهاية. في مذكرة بحثية مهمة نشرت أوائل يونيو الماضي، قال محللون في "مورجان ستانلي"، إن ما يسمى بقانون "آمارا" قد يكون مناسبًا لشرح ما تمر به أسهم شركات الذكاء الاصطناعي. القانون بحسب ما قالو ينص على أن المتعاملين في الأسهم، يميلون إلى المبالغة في تقدير تأثير التكنولوجيا على المدى القصير، بينما يقللون من ذلك التأثير على المدى الطويل. هؤلاء المحللون أشاروا أيضًا إلى أن الأسبوع الأول من شهر يونيو شهد أكبر تدفق مالي على أسهم التكنولوجيا العامة في تاريخ بورصة "وول ستريت" عند 9 مليارات دولار، كان هذا أكثر بنسبة 40% على الأقل من التدفق الأسبوعي التالي الأكبر. وقتها كتب الباحثون: "إذا كان لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تجنب التحول إلى دورة ضجيج في قانون آمارا، فستحتاج هذه الأدوات إلى إظهار الثبات على المدى المتوسط، وهو إنجاز أصبح أكثر صعوبة بمرور الوقت". في الربيع الماضي كان على المسؤول التنفيذي في أي شركة في "وول ستريت" أن يذكر فقط كلمة "ذكاء اصطناعي" (AI) في مكالمة جماعية حول الأرباح، ليضغط المتداولون بشكل جماعي على زر الشراء. وبحسب إحصائيات لـ"مورجان ستانلي" ذكر محللون كلمة "الذكاء الاصطناعي" 168 مرة في مكالمات ومداخلات أوصوا فيها بشراء الأسهم خلال الربع الأول فقط من 2023. كانت أسهم الذكاء الاصطناعي وقتها تتطاير في سماء سوق الأسهم، بعدها سلّط موقع "بيزنيس إنسايدر" الضوء على 10 من أكبر الرابحين حتى تاريخه، كان من ضمنهم شركتي "نيفيديا" و"أيه إم دي" اللذين وصلوا إلى الذروة في مايو الماضي. لكن وبحكم قوانين السوق، يمكن أن تستمر اتجاهات التداول المرتفعة مثل هذه لفترة طويلة فقط، لكن يتلاشى الأمر بنسبة كبيرة عندما يشتري الجميع، لدرجة أنه لا يتبقى المزيد من المشترين الجدد، عندها يبدأ الأمر في التحول. نحن الآن في موسم أرباح الربع الثاني، ولا يبدو أن ذكر أسهم شركات الذكاء الاصطناعي له نفس التأثير الآن. لقد أسقط التنفيذيون المصطلح بمقدار 390 مرة هذا الموسم مقارنة بـ92 مرة قبل عام، وفقًا لتقرير "بلومبيرج" الصادر في 28 يوليو الماضي. عندها انخفض مؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا بأكثر من 3%. شركة "جاسبر إيه آي" التي تعتمد على برنامج "ChatGPT" بشكل كبير، تعتبر أحد الدلائل الصغيرة الأخرى على أن الضجيج حول الذكاء الاصطناعي قد لا يرقى إلى مستوى التوقعات المرتفعة. فالشركة الناشئة استطاعت جمع 125 مليون دولار بتقييم 1.5 مليار دولار، لكنها خفضت الوظائف في يوليو، قبل أن ينخفض استخدام "ChatGPT" بشكل كبير حول العالم، وظهور "BARD" منافسه من العملاق "جوجل". من المقرر أن تعلن "Nvidia" التابعة لمنظمة العفو الدولية عن نتائج ربع سنوية في 23 أغسطس الجاري، وقد يحدد ذلك طريقة التعامل مع أسهم الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المتبقية من عام 2023، لكن واعتبارًا من آخر فحص في 11 أغسطس، تراجعت أسهم عملاق الرقائق بنحو 14% عن ذروتها. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات مهلة لمالكي أوامر دفع بمبادرة سيارات المصريين بالخارج لإنهاء التحويل البنكي مصر تطرح 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي لسد فجوة استيرادية بـ30 مليار دولار "المركزي المصري" يرفض تمديد استثناء ممنوح لكبار عملاء البنوك أرباح طلعت مصطفى القابضة تقفز 40% إلى 1.56 مليار جنيه في النصف الأول