عاد فريق الإمارات إلى التدريبات أمس بعد 24 ساعة من مباراته أمام الوصل التي انتهت بالتعادل1-1، ويستعد الأخضر للقاء الشارقة يوم الثاني عشر من الشهر الجاري برأس الخيمة، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز وتأمين موقفه بعد تقدم الظفرة ووصوله إلى 23 نقطة والشارقة إلى 24 نقطة. يحتل الإمارات المركز الثاني عشرب21 نقطة ويأتي الفجيرة خلفه وله 19نقطة، ويخطط أبناء المدرب كاميلي إلى الحصول على النقاط الثلاث في الجولة المقبلة قبل توقف الدوري، واعتبر محمد الطويل إداري الفريق أن نتيجة المباراة السابقة ليست عادلة، لافتاً إلى أن الصقور كانت تستحق الفوز، وأشار إلى الفرص التي أهدرها جمال إبراهيم وديالو في اللقاء، لكنه قال إن العودة بنقطة افضل من لا شيء. وأبان انهم يتحضرون للقاء الشارقة المهم والذي وصفه بأنه نهائي كأس، وأوضح الطويل: كنا نأمل الفوز في المباراة الأخيرة على الوصل لنصل إلى 24 نقطة قبل استضافة الشارقة، وكنا قريبين من تحقيق هدفنا لأن الفريق كان افضل من الفهود غير أنه لم يوفق في استغلال الفرص، هناك أكثر من فرصة سنحت للتسجيل بالذات لجمال إبراهيم وديالو، بيد أن اللمسة الأخيرة غابت. وتابع: وعندما ننظر إلى النصف الآخر من الكوب يمكننا القول إن النتيجة ليست سيئة، على اعتبار أنها خارج الأرض وأمام فريق كبير ظل يحقق نتائج جيدة في البطولة، والأخضر في النهاية لم يخسر في هذه المرحلة من المهم ألا يخسر الفريق. وتابع: اللاعبون اجتهدوا وأبلوا بلاءً حسناً ولم يوفقوا في العودة بالعلامة الكاملة، ولكن الفريق قدم مباراة كبيرة، وهناك حالة من الرضاء على مردوده، وبالطبع ننتظر الأفضل أمام الشارقة. وذكر الطويل أن الإمارات بدأ الإعداد للقاء الملك أمس، وسيواصل تحضيراته يومياً حتى موعد المواجهة، وأوضح: المباراة المقبلة مهمة للغاية مثلها والمواجهات المتبقية للفريق، المنافس من الفرق القريبة منا في الترتيب ومثل هذه المقابلات أكثر أهمية والفوز على المنافسين المباشرين لا يعد بثلاث نقاط فقط، لأنك عندما تنتصر توقف المنافس وتصعد على حسابه ونحن حريصون على الانتصار ولكن نعلم صعوبة المهمة، فالشارقة في أفضل حالاته وقد تقدم في الترتيب وهو فريق جيد ويضم لاعبين مميزين ويقوده مدرب شاب وطموح. وأكد: نأمل أن تكون الجماهير حاضرة، الفريق في أمسّ الحاجة إليها حالياً، وقفة أنصار الإمارات ستكون مؤثرة لأن المباريات المقبلة مصيرية ولقاء الشارقة تحديداً مهم جداً، ونناشد الجمهور بالحضور والدعم،وعليه ان يعلم أن دوره لا يقل عن دور اللاعبين، وإن كان يرغب في أن يتخطى فريقه هذه المرحلة عليه أن يؤدي دوره، وأن يساعد اللاعبين ليقدموا ما عندهم. وتحدث عن حالة اللاعبين، وأشار إلى أن الفريق خرج من مباراة الوصل من دون إصابات، ولفت إلى إنذار محمود حسن الأول، وقال إن مال الله ليس موقوفاً، وأكد أن فريقه لا يفتقد جهود أي لاعب للإيقاف أمام الملك. وعن موقف الفريق أفاد بأنه يراوح مكانه، وقال: ما زلنا في وضع خطر، لم نؤمن موقفنا بعد، أعتقد أن فوز الظفرة على بني ياس عقد الموقف أكثر، ليس موقف الإمارات وحده، بل ستة فرق أخرى في وضع صعب، فالفارق بين بني ياس صاحب المركز السابع والفجيرة الثالث عشر سبع نقاط، والفارق بين كل ناد من الأندية الستة في منطقة المؤخرة نقطة أو نقطتان أو ثلاث نقاط، مصيرنا بأيدينا، صحيح أننا قد نستفيد من نتائج الفرق الأخرى، لكن إذا لم نخدم أنفسنا بأنفسنا لا فائدة من تعثر المنافسين. وذكر الطويل أن الإمارات فريق جيد ويستحق البقاء، ولفت إلى أنه يتوافر على مجموعة من أفضل اللاعبين في الدولة، ورأى أن الحظ لم يحالفه في الكثير من المباريات، مبيناً أن الفريق لم يكن يستحق الخسارة في أكثر من جولة.