تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس/آذار، من كل عام، وذلك تقديراً وعرفاناً بدور المرأة ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وأضحى هذا اليوم مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الإنجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم باعتبارها شريكاً للرجل وعضواً فاعلاً في المجتمع كونها كانت وستظل تمثل نصف المجتمع. ويتخذ الاحتفال هذا العام شعار الإعداد للمساواة بين الجنسين لمناصفة الكوكب بحلول 2030 والذي يهدف إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في كل مكان، وفي المجالين العام والخاص بما في ذلك الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي وغير ذلك من أنواع الاستغلال. ويسلط اليوم العالمي للمرأة 2016 الضوء على أهمية التعجيل بجدول أعمال عام 2030 وبناء زخم لتنفيذ الأهداف العالمية، والتي من بينها المساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع تنفيذاً فعالاً والتركيز على الالتزامات الجديدة تحت مبادرة أعدوها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها من الالتزامات القائمة فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان للمرأة. وتحتفل المرأة الإماراتية بهذا اليوم، وقد حققت إنجازات كبيرة وتمكنت من التجاوب الفاعل مع حركة الحياة ومتغيراتها على أرض الوطن بفضل دعم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة العمل النسائي في الدولة، قد أطلقت في السابع من شهر مارس الماضي الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة 2015 2021، والتي توفر إطاراً مرجعياً وإرشادياً لجميع المؤسسات الحكومية الاتحادية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني في وضع خطط وبرامج عملها لتمكين المرأة، وتأكيد ريادتها في المشاركة في مجالات التنمية المستدامة كافة، بما يحقق جودة الحياة لها. (وام)
مشاركة :