خليج عليّ بن أبي طالب!! | طلال القشقري

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أحد الباحثين المهتمّين بالشؤون الإيرانية استحضر كافّة الوعود التي قطعها الهالك «الخميني» على نفسه قبل اندلاع الثورة في إيران عام ١٩٧٩م، ولم يَفِ بأيٍّ وعدٍ منها حتى غادر الدنيا غير مأسوفٍ عليه ولا محزون!. والذي يطّلع على الوعود يُفاجأ بفداحة الكذب الذي كان يُمارسه الخميني، على الشعب الإيراني قبل غيره من الشعوب، ولو كانت هناك ديموقراطية في إيران لما استمرّ أتباع الخميني في حُكْم إيران بعد هذه الوعود التي لا أعتقد أنّ حاكمًا قطع مثلها على نفسه على مرّ التاريخ البشري ونجا بجلده بكذبه الشنيع!. لا «أُطَوِّل» عليكم، وأسرد لكم أهمّ وعود هذا الدجّال التي تُضْحِك وتُكرْكِر لدرجة يمكن معها للمرء أن يستلقي على ظهره لا إراديًا من كثرة الضحك والكركرة!. لقد وَعَدَ كلّ مواطن إيراني بالحصول على منزل مجّاني، وكذلك الغاز والكهرباء، وأنّه لن يجعل للملالي مكانًا في السُلْطة، وأنّ الأقليّات ستحصل على حقوقها، وأنّ السُنّة كالشيعة مواطنون درجة أولى، وأنّ إيران ستكون مثالية مع الدول الإسلامية، وأنّ الإجازات ستحلّ في أعياد الإسلام لا النيروز، وأنه سيُسلّم السُلْطة عند هدوء الأمور، وأنه لا حاجة للبرنامج النووي الذي بدأه الشاه، وأنه لا سجون ولا تعذيب، وأنه سيُحرّر فلسطين، وأنه سيقترح تسمية الخليج بين العرب وإيران بخليج عليّ بن أبي طالب بدلاً من الفارسي مجاملةً للعرب وتجنّباً للحساسية معهم!. وعُود.. لو كان قاطعُها «الخميني» وخلفُه «خامنئي» الذي ينتهج نفس سياسته موجودان في بلد ديموقراطي لقُذِفَ قبرُ الأول بالطماطم الفاسدة والثاني بالبيض المتعفِّن، وذلك أضعف الإيمان، أمّا أكمله فهو محاكمتهما ومحاسبتهما على ما اقترفاه في حقّ العالم الإسلامي والمنطقة العربية من المحيط للخليج!. @T_algashgari algashgari@gmail.com

مشاركة :