«تكافل» تدعم ٢٦٠ ألف طالب وطالبة بـ٣٠٠ مليون ريال سنوياً

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل سامي الثبيتي: نظمت مؤسسة تكافل الخيرية التابعة لوزارة التعليم، اليوم الأحد، ملتقى سواعد تكافل الرابع في فندق هوليداي الرياض، بحضور عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، عضو مجلس أمناء تكافل الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع، وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم ومؤسسة تكافل، ورجال الأعمال، والجمعيات الخيرية في المملكة، وبمشاركة أكثر من 70 مشرفاً ومشرفة في المؤسسة. وألقى الدكتور عبدالله المنيع كلمة خلال الملتقى، أكد فيها أهمية رعاية الأبناء الرعاية السليمة، وتعليمهم العلم النافع ليكون لهم المكان الإيجابي في المجتمع، مبيناً أن العناية باليتيم من الأعمال المباركة في الدنيا، وهي من أسباب صلاح الأبناء وسلامة نشأتهم، وفيها من الخير الشيء الكثير. وقال: إن معظم أئمة الإسلام كانوا أيتاماً كالأئمة: أبوحنيفة، والمالكي، والشافعي، وغيرهم، وكل ما يقدمه الإنسان لليتيم صدقة، وما يقدم من عون لهم مظهر من مظاهر الإسلام الذي يدعو للتعاون بين المسلمين، وللمسلم الأجر العظيم في ذلك العمل. وثمّن فضيلته الجهود التي تقوم بها مؤسسة تكافل الخيرية في سبيل دعم الطلاب والطالبات المحتاجين في مدارس المملكة، بما يضمن استمرار ونجاح تحصيلهم العلمي، مبيناً أن ما تقوم به يعد من الأعمال الخيّرة التي تحفّز النشء على العناية بالخير ومساعدة المحتاجين، حاثاً رجال الخير والبنوك على دعم أعمال هذه المؤسسة لإكمال مسيرتها الخيّرة. وأعلن خلال الملتقى إطلاق مبادرة جائزة تفّوق لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية؛ انطلاقاً من سعي المؤسسة في تنمية القدرات العلمية للطلاب والطالبات، وتحفيزهم على الاجتهاد والتفوق، ورفع الروح المعنوية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، حيث تمنح تكافل المتميزين في الصفين الثاني والثالث الثانوي من طلابها مكافآت وجوائز تشجيعية في نهاية كل عام دراسي. وأكد الأمين العام للمؤسسة، الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيلي في كلمة له أن: تكافل صدرت الموافقة على نظامها الأساسي في شهر رمضان المبارك عام 1431هـ، وسُجلت بوزارة الشؤون الاجتماعية، وتحظى بدعم الوزارة الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله للمؤسسات الخيرية قدره (نصف مليار ريال سنوياً) يُصرف جله على برامج دعم الطلاب المختلفة التي تشمل الإعانة المالية المباشرة، وبرنامج الوجبة الغذائية.

مشاركة :