يعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتجمع للمرة الثانية في عهد المدرب البرتغالي باولو بينتو، في الأول من سبتمبر المقبل، من خلال معسكر إعداد أوروبي ما بين إسبانيا والنمسا يستمر لمدة 12 يوماً خلال أيام «فيفا»، يتخلله لعب مباراة ودية أمام كوستاريكا، في إطار استعدادات «الأبيض» للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا 2027 ومونديال 2026، والتي تنطلق في نوفمبر المقبل، بعد أن أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثامنة التي تضم البحرين والفائز من مباراتي اليمن وسريلانكا، بالإضافة إلى الفائز من لقاء نيبال ولاوس. وكان «الأبيض» قد عاد من النمسا خلال الأيام الماضية بعد انتهاء معسكر الإعداد الخارجي الذي أقيم هناك، والذي يعتبر أول تعارف بين الجهاز الفني الجديد واللاعبين، وسيكون هناك تجمع ثالث في أكتوبر، ورابع في نوفمبر قبل خوض أول مباراة في التصفيات المقررة يوم 16 نوفمبر، وقد حقق «الأبيض» 5 مكاسب فنية من معسكر النمسا هي: 01 حقق المعسكر الذي أقيم لأول مرة تحت قيادة الجهاز الفني الجديد بقيادة البرتغالي باولو بينتو الذي تعاقد معه اتحاد الكرة مؤخراً، والتعرف على اللاعبين وشخصياتهم عن قرب، وكيفية التعامل معهم مستقبلاً، إضافة لمعرفة قدراتهم الفنية ووضع أسس التعامل معهم خلال التجمعات المقبلة، وعلى الرغم من غياب عدد من اللاعبين للإصابة مثل لاعبي العين أحمد برمان وبندر الاحبابي ولاعبي الشارقة الحسن صالح وخالد الظنحاني، ومغادرتهم المعسكر إلا أن المدرب تعرف على شخصياتهم، كما ظهر خلال المعسكر وضوح الشخصية القوية للمدرب البرتغالي، الذي فرض الجدية والالتزام والانضباط، وحدد ملامح التعامل معه مستقبلاً. 02 شهد معسكر النمسا إقامة تدريب مشترك مع المنتخب الأولمبي والذي بدوره يستعد للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام في سبتمبر المقبل بنظام التجمع في الصين، وكانت فرصة للمدرب بينتو اكتشاف قدرات اللاعبين الشباب أمل ومستقبل الكرة الإماراتية خلال السنوات المقبلة، كما خاض الأبيض حصة تدريبية مشتركة مع الأولمبي عبارة عن تقسيمة من ثلاثة أشواط، وحرص بينتو على إشراك جميع اللاعبين على مدار الأشواط الثلاثة كذلك هو الحال لمدرب المنتخب الأولمبي دينس سيلفا، الذي قام كذلك بإشراك جميع اللاعبين بهدف الوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية. وكانت فرصة طيبة للمدرب بينتو للتعرف على هؤلاء اللاعبين، حيث يعمل على خطين متوازيين، قصيرة المدى للتجهيز لكأس آسيا والمرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية، والخطة الثانية هو البناء المستقبلي وتكوين منتخب قوي يستطيع تحقيق الطموحات. 03 ركز الجهاز الفني بقيادة البرتغالي باولو على رفع معدل اللياقة البدنية وتطبيق مجموعة من أساليب اللعب، والوقوف على أهم طرق اللعب التي ستكون مناسبة لقدرات اللاعبين، والتعرف أكثر على إمكانيات اللاعبين كل حسب مركزه، من خلال التدريبات اليومية والتي كانت تقام على فترتين صباحية ومسائية، وطبق الجهاز الفني بعض الأفكار والتكتيكات ومعرفة مدى تقبل وانسجام اللاعبين معها، خاصة وأن شخصية لاعب غرب آسيا تختلف تماماً عن نظيره في شرق آسيا حيث كان يدرب بينتو منتخب كوريا. 04 ساد معسكر النمسا أجواء إيجابية سواء أثناء التدريبات وكذلك في أروقة مقر الإقامة، وهذه الفترة تشكل أهمية كبرى خاصة وأنها تسبق انطلاق الموسم الكروي على اعتبار أن التجمعات المقبلة ستكون قصيرة وخلال أيام «فيفا» وسيتخللها خوض مباريات دولية ودية، لذلك ركز بينتو على الروح المعنوية للاعبين خلال فترة المعسكر بهدف التقارب معهم وزيادة التجانس فيما بينهم، لتسهيل مهمة رصد أداء اللاعبين خلال المباريات من أجل اختيار الأفضل منهم للتواجد في التجمع القادم في بداية سبتمبر. 05 شهد المعسكر كذلك عقد عدة اجتماعات بين أعضاء الجهازين الفني والإداري ومع الإدارة الفنية للمنتخبات الوطنية ومع مدرب الأولمبي الإسباني دينيس سيلفا، من أجل وضع أساسيات العمل وخطته للمرحلة المقبلة، كما شدد خلال اجتماعاته باللاعبين،على ضرورة وجود روح التنافس فيما بينهم من أجل تقديم أفضل مستوى لهم خلال التدريبات والمباريات، وبالفعل استطاع اللاعبون فرض أنفسهم من خلال التزامهم، ومع ذلك يقوم المدرب بمتابعة اللاعبين خلال المباريات الرسمية المقبلة سواء في الدوري أو مع أنديتهم ببطولة دوري أبطال آسيا سعياً للوصول إلى القائمة المثالية التي ستشارك في معسكر سبتمبر. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :