نفت الحكومة الأردنية أمس الأحد ما اعتبرته مزاعم إسرائيلية حول التفاوض بشأن تركيب الكاميرات في الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى، والتوافق على ثنائية المراقبة والإشراف. وقال وزير الأوقاف الأردني هايل الداوود إن ما نشرته صحف عبرية بهذا الخصوص غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة. وأكد أن تركيب الكاميرات ومراقبة أرجاء المسجد الأقصى وباحاته مهمّة أردنية بحتة استناداً لاتفاق دولي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وارتكازاً على وصاية المملكة الإدارية والدينية على المقدسات. وأضاف الداوود ان فريقاً فنّياً أردنياً يعتزم التوجه في غضون أيام إلى القدس واستكمال الدراسات النهائية قبل الشروع في تركيب الكاميرات، بحيث تفضح الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية وربطها عبر الإنترنت على مرأى العالم أجمع بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني. ورجّحت مصادر أردنية مطلعة بدء العمل بذلك قبيل نهاية إبريل/نيسان المقبل أو منتصف الشهر الذي يليه. وكانت صحيفة يسرائيل هيوم أفادت أمس الأحد بأن الأردن وإسرائيل اتفقا على نصب كاميرات المراقبة في الحرم القدسي قبل عيد الفصح اليهودي الشهر القادم.