خبير يعلق على قيام سفينة روسية بالتفتيش الإجباري لسفينة شحن متجهة إلى أوكرانيا

  • 8/15/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في :موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إثبات الأسطول الروسي من هو سيد البحر الأسود. وجاء في المقال: وقع حادث إطلاق نار صباح الأحد في البحر الأسود. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد اضطر طاقم سفينة الدورية الروسية "فاسيلي بيكوف" إلى فتح نيران تحذيرية على سفينة الشحن SUKRU OKAN التي كانت في طريقها إلى ميناء إسماعيل الأوكراني تحت علم بالاو. لم يستجب قائدها لمطلب حرس الحدود الروسي بالتوقف للتفتيش. فاضطرت "فاسيلي بيكوف" إلى فتح نيران تحذيرية ورفعت مروحية Ka-29 مع مجموعة من الجنود. وبالنتيجة قاموا بتفتيش سفينة الشحن، وتركوها تواصل طريقها إلى ميناء إسماعيل. حول ذلك، قال العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف: "غادرت سفينة الشحن SUKRU OKAN ميناء تشالكيس (اليونان) في 7 أغسطس، وكما أُعلن خلال عبورها مضيق البوسفور، كانت متوجهة إلى ميناء سولينا الروماني. وعلى ما يبدو، بالنسبة لهذه السفينة، فإن "أكثر الطرق استقامة" إلى رومانيا يمر عبر ميناء إسماعيل الأوكراني. هذا في حد ذاته يثير التساؤل: ما الذي تحمله أوكرانيا التي تخوض حربا من اليونان؟ بطبيعة الحال، حرصًا على السلامة، أوقفت دوريتنا التابعة لأسطول البحر الأسود السفينة وفحصت حمولتها. وطالما واصلت سفينة الشحن رحلتها، فهذا يعني أن بحارتنا لم يجدوا عليها شيئًا ممنوعًا. وإلا، لكانوا احتجزوها واقتادوها إلى إحدى نقاط المراقبة البحرية التابعة لجهاز الأمن الفدرالي على الساحل الروسي. هل يحق لسفينتنا طلب التفتيش؟ بل والتهديد بإطلاق النار؟ مما لا شك فيه، يتمتع قادة السفن البحرية بصلاحيات خاصة لذلك وفقًا للمادة 112 من ميثاق الأسطول الروسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن لإيقاف سفينة الشحن SUKRU OKAN أهمية عسكرية وسياسية كبيرة. وكما هو معلوم، حذرت وزارة الدفاع الروسية جميع مالكي السفن من أنها لا تستطيع ضمان سلامة سفنهم في البحر الأسود، والإبحار إلى موانئ أوكرانيا ومنها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :