وافقت الجمعية العمومية لبنك الخليج الأول خلال اجتماعها السنوي في أبوظبي على توزيع أرباح نقدية بنسبة 100% من رأس المال للمساهمين المستحقين للأرباح النقدية والمسجلين في سجل أسهم البنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2015، حيث يعتبر حملة أسهم البنك المسجلون يوم الأربعاء 03/16/ 2016 ، هم المستحقون للأرباح النقدية، أي المشترين بنهاية يوم 14 مارس/ آذار الجاري، وأقرت الجمعية العمومية تعيين جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية كعضو جديد في مجلس إدارة بنك الخليج الأول. كما وافقت الجمعية العمومية بالإجماع على جدول الأعمال المطروح عليها بالكامل، والذي تضمن الموافقة على تعديل النظام الأساسي للبنك طبقاً لمتطلبات قانون الشركات التجارية الجديد رقم (2) لعام 2015. بالإضافة إلى تفويض مجلس الإدارة، بإصدار سندات قرض من أي نوع أو صكوك إسلامية غير قابلة للتحويل إلى أسهم أو أية برامج تمويل وشروط إصدارها، وتحديد موعد إصدارها على ألا يتجاوز سنة من تاريخ الموافقة على التفويض. وقال عبد الحميد سعيد، عضو مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لبنك الخليج الأول: بالرغم من التحديات التي واجهها الاقتصاد المحلي والظروف التشغيلية الصعبة التي شهدتها الأسواق، حقق بنك الخليج الأول خلال عام 2015 نتائج مالية متميزة ونمواً ثابتاً في أرباحه وذلك للعام ال 16 على التوالي. وقد انعكس هذا النجاح من خلال توصياتنا بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 100% من رأس المال، حيث بلغت قيمة التوزيعات النقدية لهذا العام 4.5 مليار درهم، أي ما نسبته 75% من صافي أرباح العام 2015 وذلك مقارنة بمبلغ 3,9 مليار درهم أو ما نسبته 69% من صافي أرباح العام 2014. وأسهمت منهجيتنا المدروسة ونموذج أعمالنا المرن، والأسس القوية التي يقوم عليها، بتعزيز قدرتنا على التكيف مع ظروف الأسواق المتغيرة، حيث سنواصل التزامنا بتحقيق أعلى قيمة لمساهمينا، وأفضل الخدمات المصرفية مع استمرار التحسن في كافة المؤشرات المالية الرئيسية للبنك. ومن جانبه، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: شهد عام 2015 نجاحاً متواصلاً لبنك الخليج الأول، حيث تجاوزت قيمة أرباحنا الصافية ال 6 مليارات درهم لتكون الأعلى في تاريخ البنك حتى اليوم. ومن خلال التطبيق المتواصل والناجح لاستراتيجيتنا، واصلنا التركيز على تطوير نموذج أعمالنا الديناميكي والحفاظ على ميزانية محكمة ونسب قوية لرأس المال، فضلاً عن تعزيز مستويات التعاون والتكامل بين مجموعات الأعمال الرئيسية لدينا، والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في تعزيز علاقاتنا مع عملائنا. وانطلاقاً من فهمنا العميق للمتغيرات التي ستشهدها الأسواق خلال العام الحالي، سنسعى لتحويل التحديات إلى فرص. وكوننا إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نؤمن بقدرتنا على تطوير وتعزيز استدامة أعمالنا لتوفير أفضل العوائد لمساهمينا وعملائنا وموظفينا.