مصر تتهم «حماس» و «الإخوان» بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة أ ف ب اتهم وزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار أمس حركة حماس الفلسطينية بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات الذي قتل في اعتداء بسيارة مفخخة في 29 يونيو 2015. وقال عبدالغفار في مؤتمر صحافي إن «مخطط» اغتيال بركات «صدر به توجيه من القيادات الإخوانية الإرهابية الهاربة في تركيا وبالتنسيق مع الذراع الأخرى المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين في غزة وهي حركة حماس التي اضطلعت بدور كبير في تنفيذ هذا المخطط وتنفيذ اغتيال النائب العام وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها». واكد الوزير المصري ان 14 شخصا شاركوا في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، وانهم ينتمون الى خلية اكبر عدد افرادها 48 كانت مكلفة بتنفيذ «مؤامرة كبرى» ضد مؤسسات الدولة، مشددا على انه «تم ضبطهم جميعا» و»اعترفوا» بمشاركتهم في هذا المخطط. وأكد عبدالغفار أن عناصر من حركة حماس قامت «بتدريب العناصر المكلفة بارتكاب العملية (اغتيال النائب العام) بعد أن تم تهريبهم بإشراف مجموعة من البدو من سيناء إلى قطاع غزة ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى». وأوضح ردّاً على سؤال أنه لم يشارك أي عضو في حماس أو أي فلسطيني في ارتكاب عملية الاغتيال وإنما اقتصر دورها، وفقاً له، على المساعدة في التخطيط والتدريب. من جهة أخرى، قتل عنصران من قوات الأمن المصرية ومسعف أمس في هجوم بالرصاص على سيارة إسعاف كانت تقل جرحى من قوات الأمن سقطوا جراء تفجير استهدف مركبتهم في شمال سيناء، حسب ما أفاد مسؤول أمني كبير. وتعد شمال سيناء معقلاً لتنظيم داعش الذي يخوض حرباً شرسة ضد قوات الأمن قتل فيها مئات الجنود من الجيش والشرطة خلال الأشهر الأخيرة. وقال المسؤول الأمني في شمال سيناء، اشترط عدم ذكر اسمه، إن «عبوة ناسفة انفجرت في دورية أمنية تقوم بعمليات التمشيط في الشيخ زويد (قرابة 40 كم من العريش) وأصابت 3 من أفراد الأمن بينهم ضابط». وأضاف «حين هرعت سيارة الإسعاف لنقل الجرحى نصب لها الإرهابيون كميناً بالرصاص وقتلوا ضابطاً وعنصر أمن ومسعفاً فيما لا يزال رجل الأمن الثالث جريحاً». من جهته، أكد رئيس هيئة الإسعاف في شمال سيناء محمود عامر «استشهاد مسعف» في الهجوم دون تفاصيل أخرى. ولم يفصح المسؤول الأمني عما إذا كان قتلى قوات الأمن من الجيش أم الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. بدوره، أعلن الناطق باسم الجيش على صفحته على فيسبوك أمس القضاء على «5 عناصر إرهابية» أطلقت النار على عناصر من الجيش الثاني الميداني في منطقة السبخة بالشيخ زويد. وبث الحساب صورة لخمسة أشخاص ممددين على الأرض بجوارهم أسلحة. وأوضح الناطق باسم الجيش أن الحادثين منفصلان.

مشاركة :