جذبت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عدداً كبيراً من السياح، من خلال تنوع المراكز والمرافق الترفيهية الأمر الذي يجعل منها أهم مدن الجذب السياحي في المملكة، وذلك عبر العديد من التطورات لتُصبح من أهم المدن الاقتصادية. وتضم المدينة إلى جانب الطبيعة البحرية فيها أكثر شواطئ البحر الأحمر صفاءً وجمالاً، إضافة إلى إطلالاتها البحرية من خلال موقعها الإستراتيجي على طول ساحل البحر الأحمر، التي اكسبتها أهمية سياحية واقتصادية عبر عدد كبير من المساحات الخضراء والحدائق ومجموعة من المناطق الترفيهية الحديثة، والشاليهات التي تعد من أجمل الأماكن لقضاء أمتع الأوقات على بحيرة طبيعية في وسط مجموعة من أشجار المانغروف. وتقدم المدينة تجربة فريدة لأفضل المطاعم والعديد من الخيارات المتنوعة بقدر اهتمام الزوار باكتشاف أطعمة جديدة والوجهة التي تناسب محبي الطعام، وأماكن اجتماعات عمل، كما توفر المدينة خيارات ممارسة الألعاب والرياضات المائية على شاطئ البحر الأحمر، من خلال مدينة ألعاب الرماية التي تضمّ عدداً من حمامات السباحة وأماكن لكرة القدم والتنس ومجموعة من الألعاب المائية، وملاعب البولينغ والبلياردو والجولف في نادي "باي لاصن" مع توافر أجهزة محاكاة للرماية. وتستضيف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، العديد من الفعاليات الترفيهية في متنزه حديقة جومان التي تقدم ملاعب صغيرة للجولف والتنس وكرة الطاولة وممرات للمشي وركوب الدراجات، والذهاب في نزهة عائلية لمشاهدة أجمل الشعاب المرجانية على شاطىء يام ، وكل ذلك مع مستوى الرفاهية في الخدمات المقدّمة للسيّاح والأنشطة الترفيهية بأنواعها بما يجسد هوية المكان والتفرد الذي يرضي شغف الزائر الباحث عن التنوع في مزيج المقومات السياحية. وتشهد السياحة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حاليًا تحولاً هائلاً في مقدراتها السياحية، مع التركيز على النمو المستدام طويل الأجل، وبموجب الخطط الموضوعة ضمن رؤية 2030، حيث ستصبح السياحة فيها رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني.
مشاركة :