عارف يشيد بتضحيات الآباء ويتعهد بدعم قيم الحرية والمساواة كاكار: إنجازات متعددة رغم الظروف والكوارث الطبيعية جدد الرئيس الباكستاني عارف علوي، الالتزام، ببناء باكستان أقوى وأكثر ازدهارًا «كما تصورها والد الأمة»، وحث في كلمته بمناسبة يوم الاستقلال الـ76 على العمل من أجل رفاهية وترقية الفئات المحرومة في المجتمع، متعهدا بدعم مبادئ الديمقراطية ، والحرية ، والمساواة ، والتسامح ، والتسامح ، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية ، والقيم الأخلاقية والمعنوية ، كما أعلنها الإسلام. وأشاد الرئيس عارف بالتضحيات التي قدمها الآباء المؤسسون للحركة الباكستانية وعمالهاـ لافتا الي إن قصص هؤلاء الأشخاص ، الذين واجهوا المصاعب والقمع وتحديات هائلة للوصول إلى باكستان ، «تشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة» لافتا الي انه منذ 76 عامًا، في مثل هذا اليوم ، نالت باكستان استقلالها بعد النضال التاريخي لمسلمي شبه القارة تحت القيادة الديناميكية للقائد الأعظم محمد علي جناح، حيث أراد مسلمو الهند أن يبنوا وطناً لأنفسهم يستطيعون فيه بحرية ترتيب حياتهم الفردية والجماعية وفقاً لتعاليم الإسلام. كما يصادف هذا اليوم تتويجا لنضال ديمقراطي وسياسي في سعينا للتحرر من الحكم الاستعماري. بدوره، أكد رئيس الوزراء انور الحق كاكار بهذه المناسبة على أن النضال من أجل الحرية ؛ فكرة متجذرة في تأكيد الذات والأمل في غد أفضل، لافتا الي أن هناك درسان جديران بالملاحظة في هذا الصدد. أولًا كانت الوحدة واحدة من أبرز جوانب استقلال باكستان التي نشأت من نسيج متنوع من الثقافات واللغات والأعراق. لقد كان الرابع عشر من اغسطس، ليس مجرد احتفال بالحرية السياسية.. إنها شهادة على قدرة الأمة على التكاتف للتغلب على التحديات الهائلة، كما أن علم باكستان ، باللون الأخضر الذي يمثل الأغلبية المسلمة والأبيض الذي يرمز إلى الأقليات الدينية، يجسد مبدأ الوحدة في التنوع الذي يستمر في تشكيل هوية الأمة. ثانيًا، لا توجد عقبة لا يمكن التغلب عليها إذا كان الشخص مدفوعًا من قبل إحساس عميق بالهدف، حيث يشعل الإيمان بالنفس خيال الأمم ويقوي رحلتهم نحو وجهتهم. أضاف قائلاً: ونحن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال الـ76، نحتاج إلى استدعاء الروح التي ميزت حركة الاستقلال وتوظيف درس الوحدة والثقة بالنفس لرسم الطريق إلى الأمام. ولا يمكن إنكار أهمية العديد من الإنجازات التي حققناها في العقود السبعة والنصف الماضية، غالبًا ضد الظروف المتعارضة، لقد واجهنا أسوأ الكوارث الطبيعية والصراعات والحروب وتمكنا دائمًا من إعادة البناء بشكل أفضل، وعلى طول الطريق، حرصنا بغيرة على هدية الحرية التي نمنحها بشغف. ومضى قائلاً: إن 14 أغسطس هو أكثر من مجرد موعد؛ إنه رمز لمرونة الأمة الباكستانية وشجاعتها والتزامها الثابت بالحرية، وبينما تحتفل الأمة بهذا اليوم ،هناك فرصة للتفكير في تضحيات الماضي، والاحتفال بإنجازات الحاضر، وتصور مستقبل أكثر إشراقًا لشعبنا.
مشاركة :