عبرت حرم ولي عهد الدنمارك الأميرة ماري، عن سعادتها بما شاهدته وسمعته من تطور واقع المرأة السعودية وأنها وقفت على الجانب المشرق في حياة المرأة السعودية. حيث كان لقاء الأميرة ماري حرم ولي عهد الدنمارك مع سيدات الأعمال بغرفة الرياض مؤخراً إيجابياً وبناءً وأوجد أرضية جيدة من الفهم الصحيح حول دور المرأة السعودية في عملية التنمية والمجتمع السعودي بشكل عام. الأميرة ماري تشيد بتطور واقع المرأة السعودية وتفوقها بمجالات عديدة وبينت نائبة رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة الرياض خلود الدخيل، بأن اللقاء خرج برغبة مشتركة لتوثيق الشراكة الاستراتيجية بين سيدات الأعمال في الرياض ونظيراتهن في الدنمارك. ونوهت الدخيل بحرص حرم ولي عهد الدنمارك على التعرف على حقيقة وضع المرأة السعودية في المجتمع ودورها في عملية التنمية وبناء المجتمع، إضافة لدورها في قطاع الأعمال والاستثمار والتجارة، لافتة إلى أن سيدات الأعمال السعوديات أبرزن الصورة الحقيقية للمرأة السعودية في المجتمع، وأكدن أنها تختلف وتتناقض مع ما تعكسه بعض وسائل الإعلام الغربية التي تحاول تقديم صورة مغلوطة أو مبالغ فيها عن واقع المرأة السعودية. وأضافت أن الجانب السعودي شرح للأميرة ماري خلال اللقاء الذي شاركت فيه وزيرة الصحة الدنماركية وحرم سفير بلادها في الرياض الدور الذي تضطلع به سيدات الأعمال في إنجاز برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، باعتبارهن شريكات لقطاع رجال الأعمال ومساهمات بدور داعم وفعال للدور الذي يؤديه قطاع الأعمال ككل في تنفيذ خطط التنمية بالمملكة، وذلك ضمن الدور الأوسع الذي تساهم به المرأة السعودية في مسيرة النهوض بالمجتمع السعودي من خلال الإسهامات المتنامية التي امتدت وتوسعت في الكثير من القطاعات للمشاركة في بناء المجتمع بما يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي والبيئة الثقافية والاجتماعية العربية. وقالت نائبة رئيسة لجنة السيدات: إن الجانب السعودي أوضح كذلك للجانب الدنماركي الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير البيئة العامة التي تعمل في ظلها المرأة السعودية بدءاً من التعليم بكافة مراحله العامة والجامعية وما بعد الجامعية، والتي تشهد نهضة بارزة تتجلى في حجم مشاركة المرأة السعودية في حركة التعليم وحجم الخريجات، وحصول أعداد كبيرة منهن على درجات علمية عليا، ومروراً بمستويات مشاركة المرأة السعودية في الوظائف العامة حيث وصلت إلى درجة نائبة وزير، فضلاً عن عضويتها الفاعلة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، وانتهاء بدورها في الحياة الاستثمارية والتجارية بجانب الرجل. وقالت الدخيل إن حرم ولي عهد الدنمارك عبرت عن سعادتها بما سمعته عن تطور واقع المرأة السعودية وأنها وقفت على الجانب المشرق في حياة المرأة السعودية، كما نقلت عنها تأكيدها باهتمام بلادها بالعمل على تطوير علاقاتها مع المملكة في مختلف المجالات وخصوصاً التجارية والاستثمارية، لخدمة مصالح الشعبين الصديقين، وقالت إن آفاقاً واسعة تنتظر التعاون البناء بين المستثمرين في البلدين. وأكدت الأميرة ماري سعي حكومة بلادها للعمل على تشجيع وتسهيل مشاريع الاستثمار وتذليل الصعوبات التي تواجهها، فضلاً عن رغبتها في تطوير علاقات التعاون مع المملكة في العديد من القطاعات خصوصاً التي تحتاج إليها السوق السعودية، لافتة إلى النتائج الإيجابية لزيارة وفد بلادها برئاسة ولي العهد وانعقاد المنتدى السعودي الدنماركي الذي شاركت فيه أكثر من 40 شركة دنماركية.
مشاركة :