وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن بلاده تطبق مع إيران استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية، مؤكدًا أن نهجها العام لم يتغير بعد اتفاق تبادل السجناء وتحرير أموال إيرانية مجمدة منذ سنوات. وأضاف بلينكن في تصريحات صحفية: "سيكون لدى الولايات المتحدة رقابة كبيرة واطلاع على الأموال الإيرانية التي قد يتم رفع تجميدها كجزء من الاتفاق. وشدد على أن "سياسة إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن تجاه إيران لم تتغير بعد الاتفاق، والولايات المتحدة ستواصل تنفيذ استراتيجيتها المتمثلة في الردع والضغط والدبلوماسية". وبالنسبة للتقارير التي صدرت بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الاتفاق عن أن إيران أبطأت سرعة إبطاء إيران لمستوى تخصيب اليورانيوم المستخدم، قال بلينكن: "لا أستطيع تأكيدها". لكنه علّق بالقول: "سنرحب بأي خطوات تتخذها إيران للتخلص فعليا من التهديد النووي المتزايد"، وتابع: "سنواصل سياسة الضغط على إيران لا سيما على صعيد عدم امتلاكها سلاحًا نوويا". ولفت إلى أنه تحدث يوم الاثنين مع أسر المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران في إطار الاتفاق الذي أعلن قبل أيام. وفي 11 أغسطس/ آب الجاري، كشف مصدر إيراني مطلع عبر وكالة إرنا الرسمية، بدء الإفراج عن أموالها المجمدة في كوريا الجنوبية والعراق، في إطار اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة. من جانبه، قال بلينكن يومها، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن: "لن تحصل إيران على أي تخفيف للعقوبات عليها (..) ستودع الأموال في حسابات مقيدة لنتأكد من عدم استخدامها في ما يتعارض مع العقوبات". بدوره، كشف محمد الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، في اليوم ذاته، أن الوساطة التي قامت بها الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران، وصلت إلى الاتفاق الذي من شأنه إطلاق سراح وتبادل سجناء وأعلنت عنه طهران. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :