العمومية الـ(30) لجمعية الأطفال المعوقين تناقش عاماً حافلاً بالإنجازات والتحديات

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، تعقد الجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين اجتماعها الثلاثين مساء الثلاثاء 12 رجب المقبل بمقر الجمعية بالرياض؛ لمناقشة تقرير الأداء للعام 2015م وميزانية الجمعية وخططها المستقبلية. وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي أن المجلس سيستمع إلى تقرير المحاسب القانوني عن الميزانية العمومية للجمعية للعام المالي المنصرم، وكذلك سيطلع على تقرير مجلس الإدارة حول ما تم إنجازه من برامج وأنشطة ومشروعات خدمية واستثمارية جديدة، جارٍ تنفيذها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات والجهات الداعمة للجمعية. وأشار الغامدي إلى أن مجلس الإدارة حريصٌ على أن يطلع أعضاء الجمعية العمومية على الصعوبات والتحديات كافة التي واجهت الجمعية وجهود تجاوزها، مشيراً إلى أن الاجتماع السنوي يتسم بالشفافية والصراحة، ويمثل كشف حساب لعام منصرم في إطار ما التزم به المجلس من خطط خلال دورته الجارية. وذكر الأمين العام أن التقرير السنوي الذي سيتم توزيعه على الأعضاء قبل أيام من الاجتماع - بمشيئة الله - يعكس حجم ريادة هذه المؤسسة الخيرية، والدور المتنامي الذي تقوم به نيابة عن المجتمع، سواء على صعيد برامج الرعاية المتخصصة المجانية أو على صعيد تبني برامج وطنية للتصدي لأسباب الإعاقة. وأعرب الغامدي عن فخر واعتزاز منسوبي الجمعية كافة بهذا الرصيد من الثقة المجتمعية، الذي تحظى به من القطاعات كافة. مشيراً إلى أن الجمعية شرفت بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برعاية تدشين مشروع «خير مكة» الاستثماري الخيري، ومبادرته - رعاه الله - بتقديم دعم سخي لصالح المشروع، وتبع ذلك توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الاتصالات السعودية لإقامة مشروع عملاء الشركة الاستثماري الخيري بمكة المكرمة، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون مع شركة موبايلي لإقامة مشروع عملاء الشركة الاستثماري الخيري بمكة المكرمة. وقال الغامدي: «إنه بتوجيه ومتابعة مباشرَين من مجلس الإدارة، وبجهد مميز من اللجان النوعية التي تضم نخبة من المتخصصين المتطوعين، عملت الجمعية خلال العام الفائت على خمسة محاور، شملت: أولاً: التوسع في برامج الرعاية. ثانياً: تطبيق معايير عالمية في الجودة. وثالثاً: تحقيق نقلة نوعية في الاستثمار الخيري. رابعاً: تعزيز الشراكات الاستراتيجية. خامساً: تطبيق برامج توعية وطنية، تستثمر رصيد الثقة المجتمعية». واستطرد الغامدي: «وعلى صعيد التوسع في برامج الرعاية رأسياً وأفقياً قطعت الأعمال الإنشائية في مركز الجمعية بمنطقة جازان شوطاً ملموساً باكتمال التشغيل في مركز محافظة الرس، كما تم اكتمال التصميمات المعمارية لمركزي منطقة الحدود الشمالية وشرق الرياض. ومن جهة أخرى، تتواصل أعمال إنشاء قاعة متعددة الأغراض بمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز بحائل، وجارٍ استكمال التحضير لإنشاء قاعة متعددة الأغراض بمركز الجمعية بمنطقة الباحة، فيما تم الانتقال لمبنى مركز الجمعية الجديد بمنطقة الجوف. واختتم الغامدي تصريحه بالإشارة إلى أن جهود الجمعية تُوّجت العام المنصرم بالحصول على جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للبرامج الخيرية المتميزة للعام 2015م، وذلك عبر برنامج الدمج الذي تطبقه الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات. مؤكداً مسعى الجمعية للوصول إلى أرقى معايير الجودة في برامج الرعاية التي تقدمها مراكزها من خلال التنسيق مع مؤسسة (كارف) الدولية للتأهيل المتخصص، والعمل على تطبيق معايير الجودة في الخدمات المطبقة في مراكز الرعاية المتقدمة وصياغتها في قوالب تتلاءم مع البيئة المحلية.

مشاركة :