انقلاب النيجر.. اجتماع حاسم لـ «إيكواس» غداً

  • 8/16/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يجتمع رؤساء أركان جيوش دول مجموعة «إيكواس»، غداً، وبعد غد، في غانا، لبحث تدخل عسكري محتمل في النيجر، لإعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب، فيما بدت الحياة طبيعية في العاصمة نيامي، بينما دعت موسكو، ومالي، إلى تسوية سلمية للأزمة. وتتزايد الأصوات المنادية بتجنّب التدخل العسكري، خشية تعميق الأزمات في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد نشاطاً للجماعات الإرهابية. اتصال بوتين وتحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، هاتفياً، مع رئيس مالي المؤقت، أسيمي غويتا، بشأن الانقلاب في النيجر. وكتب غويتا على «إكس»، إن بوتين شدد على أهمية الحل السلمي للوضع من أجل جعل منطقة الساحل أكثر استقراراً. وقال الكرملين في بيان، إن زعيم مالي هو من أجرى الاتصال ببوتين. كما جاء في البيان أن «الطرفين ركزا بشكل خاص على الوضع في منطقة الصحراء والساحل، وأكدا أهمية تسوية الوضع في النيجر من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية فقط». يشار إلى أن النفوذ الروسي يزداد في منطقة الساحل، في وقت تضاءل نفوذ الغرب منذ بدء سلسلة الانقلابات في السنوات الثلاث الماضية. وطرد القادة العسكريون في مالي، وبوركينا فاسو، قوات فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، بينما عززوا العلاقات مع موسكو. وفتح القادة الدينيون، والسياسيون، شمالي نيجيريا، قنوات اتصال بعيداً عن الأضواء لمنع أي تدخل عسكري في النيجر. وتوجّه أمير ولاية كانو السابق، سنوسي لاميدو سنوسي، الذي سبق أن شغل منصب حاكم مصرف نيجيربا المركزي، إلى النيجر، عشية قمة «إيكواس»، لعقد محادثات مع المجلس العسكري في النيجر. وأعقبت زيارته، أخرى أجراها وفد من رجال الدين نهاية الأسبوع. وتملك نيجيريا نفوذاً واسعاً باعتبارها القوة الاقتصادية والعسكرية الأكبر في غرب أفريقيا. وتبنى رئيسها بولا تينوبو، موقفاً متشدداً لوضع حد لسلسلة انقلابات شهدتها أربعة بلدان في «إيكواس» خلال 3 سنوات. وخرج المئات من سكان حي ريجيار ليمو في كانو إلى الشوارع الأسبوع الماضي تعبيراً عن رفضهم لأي عملية عسكرية. وهتف المتظاهرون شعارات مناهضة لفرنسا، متهمين القوة الاستعمارية السابقة للنيجر بالعمل على دفع نيجيريا للدخول في حرب مع جارتها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :