دعا قادة العمل الإنساني اليوم (الثلاثاء) طرفي الصراع في السودان إلى إنهاء الاقتتال وحماية المدنيين الأبرياء ومنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الآمن دون قيود، حسبما قال متحدث أممي. قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن مبادئ اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة أشارت إلى انقضاء أربعة أشهر من الصراع من خلال التذكير بأن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على مرمى حجر من المجاعة، وأن أكثر من 14 مليون طفل في البلاد بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وأكد قادة العمل الإنساني لشعب السودان أن المجتمع الإنساني الدولي لا يزال ملتزما بدعمه. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه منذ بداية الأعمال العدائية في 15 أبريل، أُجبر أكثر من 4.3 مليون شخص على الفرار، لافتةً إلى أنه داخل السودان، هناك 3.2 مليون شخص نازحون داخليًا، منهم 187 ألف لاجئ يبحثون عن مأوى في السودان. وكشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الأرقام الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 4000 شخص، بينهم مئات المدنيين. وأوضح المكتب أن الضحايا من بينهم 28 عاملا في المجال الإنساني والصحي و435 طفلا، لافتا إلى أنه من المرجح أن يكون الرقم الفعلي للضحايا أكبر من ذلك بكثير.