وُجهت اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في جورجيا يوم الاثنين بشأن محاولاته المزعومة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولاية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وهذه هي رابع قضية جنائية يتم رفعها ضد الرئيس السابق. وأفادت صحيفة ((واشنطن بوست))، إحدى الصحف الرائدة في البلاد، نقلا عن لائحة اتهام جرى نشرها في وقت متأخر من ليلة يوم الاثنين، أنه تم توجيه تهم جنائية إلى ترامب و18 آخرين في الولاية الواقعة جنوب شرقي الولايات المتحدة فيما يتعلق بمحاولات مبذولة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ووجهت لترامب 13 تهمة، بما في ذلك انتهاك قانون الابتزاز في الولاية، وتحريض موظف عام على انتهاك قسمه، والتآمر لانتحال شخصية موظف عام، والتآمر لارتكاب تزوير من الدرجة الأولى، والتآمر لتقديم وثائق مزورة. وتأتي لائحة الاتهام بعد تحقيق استمر عامين ونصف من قبل المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس. وتم إطلاق التحقيق بعد تسريب صوتي من مكالمة هاتفية جرت في يناير 2021، حث خلالها ترامب وزير خارجية جورجيا براد رافنسبرغر على التشكيك بصحة آلاف بطاقات الاقتراع، خاصة في منطقة أتلانتا ذات الأغلبية الديمقراطية. وقال ترامب إنه يريد "إيجاد" أصوات من شأنها قلب خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولاية، وفقا للتقرير. وإجمالا، وُجهت 41 تهمة إلى 19 متهما في لائحة الاتهام المؤلفة من 98 صفحة. ومن بين المتهمين رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، والذي شغل منصب المحامي الشخصي لترامب بعد الانتخابات، وكبير الموظفين السابق في البيت الأبيض خلال إدارة ترامب، مارك ميدوز. وذكر التقرير أن العديد من مستشاري ترامب، بمن فيهم المحاميان جون إيستمان وكينيث تشيسيبرو، اللذان كانا مهندسي مخطط إنشاء قوائم من ناخبي ترامب البديلين.
مشاركة :