عسير تستضيف المؤتمر السعودي للبيئة بمشاركة 229 مختصا

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، تنظم جامعة الملك خالد، ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية المؤتمر السعودي الأول للبيئة تحت شعار "الاستغلال المستدام للموارد الطبيعية" بمشاركة 229 مختصا في شؤون البيئة، وذلك خلال الفترة من 27-29 جمادى الأولى 1437. اهتمام متواصل أوضح مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن رعاية أمير منطقة عسير هي امتداد لما يقدمه سموه من اهتمام بالغ ومتواصل لكافة أنشطة الجامعة، وما يتعلق بالمصلحة العامة، وقال "تأتي رعاية أمير عسير لما يوليه من دور فاعل ومهم في المحافظة على البيئة، حيث تأسست على يد سموه جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها في مدينة أبها". وبين الداود أن المؤتمر السعودي الأول للبيئة الذي تنظمه الجامعة يأتي بناء على دراسات سابقة، بينت أهمية عقده وضرورة التوعية به، والاستفادة القصوى من مواردنا الطبيعية وعدم إهمالها. وأضاف الداود "ما تحظى به منطقة عسير من تنوع مناخي وجغرافي (جبلية، وساحلية، وبحرية) جعل الجامعة تسعى إلى تنظيم مثل هذا المؤتمر الذي نتمنى أن يحقق النتائج المرجوة منه". قرار التأسيس تم إنشاء المركز بناءً على توصية مجلس الجامعة في جلسته الأولى من عام 1421 - 1422 التي وافق عليها مجلس التعليم العالي بتاريخ 12/19/1422 المبني على موافقـة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ـ رئيس التعليم العالي ـ بالتوجيه الكريم رقم 89/م وتاريخ 6 /2 /1422 على إنشائه، وتلقت الجامعة إحاطة بذلك. وتزامنا مع ندوة "نحو تربية بيئية أفضل" التي عقدت في ذي الحجة 1422 صدر من مجلس الجامعة في جلسته الثانية للعام الجامعي 1423 - 1424 يقضي بتغيير مسمى مركز الدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد إلى "مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية" بجامعة الملك خالد، حيث أعلن مدير الجامعة موافقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - على إطلاق اسم سموه على المركز. تنوع المناخ بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب المشرف العام على المؤتمر الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أن رعاية أمير منطقة عسير تعد تشريفا للجامعة والمؤتمر، ودعما منه لهذا الحدث الهام، وقال "المؤتمر يكتسب أهميته من خلال الزيادة المتسارعة والإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، والأنشطة البشرية المصاحبة، والتي تعد من أهم المسببات الرئيسية للمشكلات البيئية العالمية المعاصرة، مثل تغير المناخ وتناقص التنوع الحيوي، وزيادة معدل التصحر وتلوث الماء، والهواء، والتربة في المملكة العربية السعودية بشكل عام وفي منطقة عسير بشكل خاص". وأوضح الحربي أنه قد دعي إلى المؤتمر متحدثون عالميون ومختصون من العالم الإسلامي، والعربي، وكذلك من داخل المملكة، كما بين أن هناك معرضا مصاحبا للمؤتمر خلال فترة إقامة المؤتمر. شعار المؤتمر أوضح مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية، الدكتور حسين الوادعي، أن اللجنة العلمية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي قامت بتصميم شعار المؤتمر ليجسد محاوره وأهدافه، إضافة إلى مطوية وموقع إلكتروني. وأشار الوادعي إلى أن المشاركات المتقدمة بلغت 370 مشاركة تغطي بنود المؤتمر، مستدركا أنه وقع الاختيار بعد التقييم على 69 ورقة بحثية وملصقا من خارج المملكة (مصر، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، الأردن، اليمن، باكستان، الهند). أما المشاركات المقبولة داخليا، فهي 160 مشاركة، شملت عددا كبيرا من الجامعات السعودية. أهداف المركز تنفيذ الأهداف السامية الموضوعة للمركز حسب إمكانات الجامعة المتوفرة وحسب احتياجات المنطقة الأكثر حاجة، والأهداف المرسومة للمركز، والتي تعتبر في نفس الوقت خطة المركز وهي: إنتاج ونشر البحوث والدراسات والكتب في مختلف مجالات العلوم البيئية والسياحية رصد وتحليل الظروف البيئية والسياحية وتطوير وسائل معالجتها، مما يسهم في تمكين المصالح والمؤسسات من رسم السياسات والاستراتيجيات المساهمة في تطوير تصورات الرأي العام بشأن القضايا البيئية والسياحية، وفي زيادة الوعي الجماهيري بأهمية الحفاظ على الموارد البيئية والسياحية تشجيع التعاون البحثي المشترك بين الباحثين في مختلف مجالات العلوم البيئية والسياحية على مستوى الجامعات والشركات المتخصصة إعداد وتدريب الكوادر الوطنية في مختلف مجالات العمل التطبيقي البيئي والسياحي. تقديم الخدمات الاستشارية العلمية والفنية للمؤسسات العامة والخاصة. عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية المتخصصة في مختلف المجالات البيئية والسياحية. التنسيق مع المراكز والجهات العلمية المهتمة بالدراسات البيئية والسياحية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. طرح المشكلات البيئية والسياحية على مجتمع صناع القرارات السياسية وعلى الجماعات الجماهيرية لإحداث تغيير جذري بناء وملموس. إصدار المطويات والكتيبات والنشرات المتعلقة بالثقافة العامة والتوعية البيئية والسياحية. مركز الأمير سلطان.. رسالة نبيلة وإنجازات هائلة يمثل مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية، خلية نحل لا تهدأ ليل نهار، وهو ما تدل عليه إنجازاته البحثية والمجتمعية الكثيرة. الجلسات العلمية يذكر أن الجلسات ستبدأ بجلسة رئيسية عامة من الساعة 9 إلى 10.15 صباحا تقدم بواسطة ضيوف المؤتمر (المتحدثون الرئيسيون)، كما سيشمل اليوم الأول 4 جلسات (بعد الجلسة الرئيسية)، تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج وداخل المملكة، و4 جلسات في اليوم الثاني (بعد الجلسة الرئيسية تقدم بواسطة المشاركين بالأوراق البحثية، وأوراق العمل من خارج وداخل المملكة)، وتبدأ في اليوم الثالث جلسة رئيسية ثم جلسة أوراق المشاركين ثم جلسة التوصيات. دراسات المركز وإنجازاته دراسة مسح شامل وتقييم بيئي ودراسة حالة النباتات والمجتمعات النباتية وحالة المناخ لوادي عيا 80 كم شمال مدينة أبها. دراسة رصد وتقييم الوضع البيئي في متنزه السودة ودراسة صفات وقطاعات التربة على منحدراتها المختلفة ورصد بعض النباتات المهددة بالانقراض. دراسة الوضع البيئي والتنوع النباتي وحالات التربة في منطقة الشقيق متخذين مدى القرب أو البعد من البحر أساسا للدراسة. دراسة مرمى النفايات في محافظة خميس مشيط بطريق وادي ابن هشبل وتقييمه بيئيا، ورصد بعض حالات التلوث الحادثة في المرمى نتيجة بعض السلوكيات غير الصحيحة. القيام بأول دراسة استكشافية في إحدى الغابات بوادي غنب في جبال تمنية في منطقة عسير، وشملت التنوع الشجري وعمر الأشجار ودراسة صفات وتحليل قطاعات التربة في الوادي دراسة بيئية وتعريفية للحشرة المستوطنة في جزيرة أم الراك ضمن أرخبيل جزر فرسان في منطقة جازان، وسبل المكافحة الآمنة لهذه الحشرة. دراسة حالات النباتات عامة وأشجار العرعر خاصة، وكذلك محطة الرصد الجوي في محمية ريدة، ودراسة جدوى ومحاولات إعادة تأهيل أشجار العرعر عن طريق زراعة الشتلات في الصوب داخل المحمية دراسة رصد الوضع البيئي لجزر فرسان ودراسة الغطاء النباتي في مختلف الجزر، وكذلك إلقاء الضوء على التضاريس كالأودية والشعاب – الأحوال المناخية – وضع أشجار المانجروف في جزر فرسان

مشاركة :