بقدر مافرط الفريق الأهلاوي بكل الهدايا والفرص التى اتيحت له لأكثر من 4 مرات على ما أذكر لكسب صدارة الدوري كانت آخرها الخسارة امام نجران في جدة وانكشفت قلة الخبرة في إدارة الكرة، حيث أصبح صدام اللاعبين مع المدرب جروس مباشرا بدون إداري وسيط، وهذه مرحلة خطيرة تهدم أي فريق، ومن هنا جاءت عودة الصديق طارق كيال أبو راكان من جديد لمنصب الإشراف الإداري بكامل الصلاحيات وهذا الأهم، بدلا من مستشار فني.. وعلى إدارة الزويهري إن أرادت النجاح فتح النادي لكل الخبرات وأن تدرك بأن العمل الجماعي هو كلمة السر في نجاح اي عمل، وإن( يد الله مع الجماعة.. واليوم الأحد وبعد تفريط ونزيف نقاط فإن لاعبى الفريق الملكي اليوم وهم يقابلون الشباب في جوهرة جدة حيث تبقى جماهير الاهلي رمز الوفاء رغم القهر والحزن والاحباط الكامن فى صدورهم من أداء الفريق المتواضع فى المباريات الأخيرة مع جروس الذي فقد توازنه من كثرة مشاكله مع اللاعبين، أقول: إن الفوز على الشباب اليوم وبلوغ النقطة رقم 42 أمر بالغ الاهمية، فلابد من التعامل مع مباراة اليوم على أنها نهائي وخروج مغلوب، لآن وضع الأهلي لا يحتمل التفريط في نقطة، فما بالك بالخسارة التى ستقصم ظهر البعير؟! إنها الفرصة الأخيرة خاصة إن فاز الهلال اليوم على القادسية.. الشباب أيضا له أطماع مشروعة في مباراة الاهلي اليوم من أجل المركز الرابع بعد تعثر التعاون بالتعادل المثير مع نجران أمس الأول في مباراة اسندت للحكم التركي الشهير الذي أدار أقوى واصعب المباريات في اوروبا وستكون محاضرة في التحكيم الراقي وفرصة للتعلم والاستفادة من حكام الكرة المحليين بدلا من تصيد أخطاء الحكم الأجنبي.. مباراة اليوم للاهلي ستكون مباراة النفس الطويل امام فريق يدربه التونسي الخبير فتحي الجبال وفيه رافينها والمهاجم الجزائري (بن يطو) وحسن معاذ.. ياترى على يد من سيكون إنقاذ الأهلى اليوم إن كتب الله له الإنقاذ.. السومة طوّل الغياب.. مهند كل الأماكن مشتاقة لك عودة الحارس الكبير ياسر المسيليم مطلب.. دفاع الاهلي كفاية سرحان في الأوقات الصعبة.. أكرر: إنها الفرصة الأخيرة للاهلي للخروج من غرفة الإنعاش.. وغير الفوز (كل سنة وأنتم طيبين).
مشاركة :