تفاجأ مصلو جامع الأمير فهد بن سلطان وجامع محمود الصائغ في محافظة أملج بعبث مجهولين بالأجهزة الصوتية الداخلية للجامعين، الأمر الذي لم يمكنهم من سماع أذان العشاء أول من أمس. وذكر عدد من مصلي الجامعين أن تخريب صوتيات الجوامع ظاهرة دخيلة على المحافظة، مستغربين حدوث التخريب في زمن واحد بين الجامعين، مطالبين وضع كاميرات مراقبة للحد من العبث الذي يطال بعض الجوامع أخيرا. محاسبة المخربين قال عبدالعزيز الفايدي إنهم تفاجؤوا بتأخر أذان العشاء أول من أمس، وأضاف "لم نسمع الأذان وذهبنا للمسجد لأداء صلاة العشاء لنكتشف حينها التخريب الذي طال الجامع، ونستغرب ما الهدف الذي يدفع هؤلاء لمضرة بيوت الله؟!، ونطالب بمحاسبتهم، ونتمنى من الأوقاف وضع كاميرات مراقبة لرصد العبث داخل الجوامع". المواطن أحمد الجهني أوضح أن تخريبا مماثلا حدث في مسجدين بقريتي الحرة والنصبة، مطالبا جيران المساجد والجوامع أن يحتاطوا من هؤلاء المخربين، وأضاف "الأوقاف مطالبة بتشديد الحراسة على المساجد لحفظ ممتلكاتها". رفع البصمات بدورها، تواصلت "الوطن" مع مدير الأوقاف والمساجد بمحافظة أملج فايز الحمدي وأكد حدوث الواقعة، وقال: "تم إبلاغ الشرطة التي قامت بمسح ميداني للجامعين، وأخذت البصمات"، مضيفا أن الشرطة ستتابع التحقيق في هذه القضية لمعرفة المتسبب". اعتماد مالي أوضح المتحدث الإعلامي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك سلمان المالكي أنه تم الرفع للوزارة لاعتماد مشروع تركيب كاميرات مراقبة في الجوامع المهمة بالمنطقة ومحافظاتها، وأضاف "ننتظر الموافقة والاعتماد المالي له، وبالنسبة للجوامع الجديدة يتم اعتماد مد وتركيب شبكة خاصة بالكاميرات ضمن المخططات الهندسية"، مشيرا أن ما حدث من عبث لصوتيات مساجد أملج يعزز هذا المطلب.
مشاركة :