استيقظت الجماهير الرياضية صباح أمس على فاجعة تعرض لاعب براعم فريق الاتفاق عبدالله هزازي لاعتداء في أحد الأحياء بالدمام نتج عنه كسر في الجمجمة وإصابات قوية في الرأس نقل على إثرها لمستشفى المواساة بالدمام، ودخل مباشرة للعناية المركزة لمدة 12 ساعة. وفي التفاصيل أن ثلاثة شبان تهجموا بسيارة واحدة واشتبكوا معه بشكل مفاجئ أثناء وقوفه مع اثنين من أبناء خاله أمام قاعة احتفالات وقاموا بضربه بآلة حادة "ساطور" وأعمدة خشبية، مما أدى إلى تعرضه لإصابات قوية وبالغة في رأسه وكسر في الجمجمة. ويوضح والد اللاعب في حديثه لـ"النادي" أنه كان في إحدى المناسبات العائلية وتعرض لهجوم غريب ومفاجئ دون أي مسببات سابقة أو تداعيات أخرى، وكان الهجوم من ثلاثة شبان تتجاوز أعمارهم 25 عاما وقفوا بسيارتهم الخاصة أمام بوابة القاعة التي احتضنت المناسبة وتهجموا على اللاعب هزازي واشبعوه ضربا مبرحا مما جعل أبناء خاله يطلبون النجدة من داخل القاعة. وأضاف: "بعد وصولهم لم يجدوا ابنهم هزازي إلا بعد نصف ساعة مرميا على الأرض ووجدوه بجانب سيارة المعتدين، وتم إبلاغ الشرطة مباشرة وبعد حضورها سحبت السيارة ووجدت فيها إثباتات الأشخاص الثلاثة وجوالاتهم وبدأوا في البحث عنهم كمطلوبين أمنيا". وشدد والده على أن ابنه عبدالله ليس له أي مشاكل أو عداوة مع أحد سابقا، وأنهم مسالمون ولم يحصل أن دخلوا في مشاجرات أو خلافات ولكن هذا قضاء الله وقدره، داعيا بالسلامة لابنه، ومبديا ثقته بيقظة رجال الامن لأخذ حق ابنه. وأفاد أن حالة اللاعب ذكروا بأنها مستقرة وتم إخراجه من العناية المركزة وتنويمه في غرفة خاصة، مؤكدين بأن الجهازين الفني والإداري واللاعبين سيقومون بزيارة جماعية له اليوم. من جهته تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الاتفاق لأسرة لاعب فئة البراعم بفريق كرة القدم بالنادي عبدالله هزازي بخالص الدعاء وصادق المواساة، وذلك عبر بيان صحفي أصدرته صباح أمس. وأبانت إدارة النادي على انها زارت اللاعب للاطمئنان على صحته، حيث التقى رئيس النادي المهندس خالد الدبل وعدد من الإداريين بأشقائه، وأكدوا لهم بأن الاتفاقيين سيقفون إلى جانب الابن عبدالله كواجب على النادي تجاه أبنائه، راجين من العلي القدير بأن يمن عليه بالشفاء العاجل.