ثمّن أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة، صدور موافقة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة. وبيّن "خوجة" أن وجود هذا المعهد يُعَد قفزة نوعية للتميز في إعداد البحوث الطبية؛ حيث سيسهم إيجابًا في دعم تمكين الأبحاث الطبية وانعكاس ذلك على صحة المجتمع، بجانب تشجيع العلماء والباحثين في المجال الصحي على إجراء الأبحاث المرتبطة بالشأن الصحي. وقال إن مجال الأبحاث الصحية في المملكة شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا ونقلة نوعية واهتمامًا كبيرًا ودعمًا متواصلًا من ولاة الأمر حفظهم الله؛ فوجود المعهد الوطني لأبحاث الصحة -بلا شك- سيعزز في دفع عجلة التطور والتقدم في المجال الصحي، ومواصلة الجهود الكبيرة المبذولة لرفع جودة ومستوى الخدمات الصحية. وتابع "خوجة": تعد الأبحاث الطبية جزءًا أساسيًّا من منظومة وقاية المجتمع والحفاظ على صحة وسلامة أفراده، وتلعب دورًا مهمًّا في تحديد المؤثرات الصحية، وإيجاد برامج وخطط وأفضل الأساليب للممارسات الطبية المهنية التي تستند في سياساتها الصحية على الطب المبني على الأدلة والبراهين، كما تُعتبر الأبحاث الصحية من العوامل المهمة والمساندة لتحسين الرعاية الصحية وتطوير الممارسات الطبية، وتحديد المشاكل الصحية والأمراض الجديدة التي تؤثر على البشرية، كما تساهم الأبحاث الصحية في تطوير الأدوية والتشخيصات الطبية والتقنيات الطبية الجديدة والإجراءات الجراحية. وأكمل: تسهم الأبحاث الصحية في تعزيز الوعي الصحي وتوعية أفراد المجتمع؛ مما ينعكس إيجابًا في تحسين سلوكيات صحية فردية وجماعية. واختتم بقوله: بجانب كل المعطيات السابقة، سيسهم وجود المعهد الوطني لأبحاث الصحة في خلق بيئة بحثية صحية متطورة في المملكة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي الذي أنشئ كأحد برامج رؤية المملكة 2030؛ لضمان استمرار تطوير خدمات الرعاية الصحية في المملكة، وتركيز الجهود في هذا القطاع المهم؛ وذلك بعد أن حقق برنامج التحول الوطني إنجازات ومستهدفات استراتيجية، طوّرت من القطاع الصحي ليواجه التحديات المتعلقة بالخدمات الصحية من خلال رفع جودتها وكفاءتها، ورفع مستويات الوقاية ضد المخاطر الصحية؛ إذ يعمل برنامج تحول القطاع الصحي على المواءمة والتنسيق بين جميع جهات القطاع الصحي وبرامج تحقيق الرؤية والجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك المواءمة والربط مع الأهداف الوطنية الاستراتيجية خلال رحلة التحول.
مشاركة :