نفذت قرية جازان التراثية عدد من البرامج خلال عطلة صيف هذا العام 1445/1444هـ بالتعاون مع اكاديمية صبا الثقافية وفريق حرفة وفن وفريق امل وعمل التطوعي وشهدت الفعاليات ثقافة اعادة التدوير للخامات والاساليب والالوان واقيميت عدد من الورش الفنية ودورات في الخط العربي والرسم الحر وقد صرح مدير القرية التراثية الأستاذ حمد الدقدقي بأن بان قرية جازان بالتعاون مع الشركاء استطاعت استقطاب الموهوبين في عدد من التخصصات واتاحت للمثقفين بادارة وتنفيذ البرامج الثقافية والتعريف بالموروث الشعبي ومشاركة الشباب والشابات وغرس القيم الاجتماعية والثقافية والادبية في نفوسهم ومشاركتهم فئ البرامج والفعاليات التي تضم عددًا من الأركان شملت العديد من الحرف اليدوية والمتنوعة من خزف ونسيج ونحت ومجسمات تراث شعبي وتدوير وعدد من الحرف اليدوية التراثية المتنوعة وقال الدقدقي ان مالفت الانتباه خلال الفعاليات تميز عدد من المشاركين والمشاركات في هذه البرامج ومنهم الاستاذ حسن الامير مدير اكاديمية صبا الثقافية والاستاذة فاطمه محرق رئيسة فريق جازان حرفه وفن والاستاذة فادية ابراهيم والفنانة التشكيلية العنود حمزي التي، نفذت ورشة فنية بعنوان “طبيعة صامتة” بالألوان الزيتية، بحضور جمع غفير من محبي الفن التشكيلي واشتملت الورشة على عدة محاور، وهي «طرق استخدام الألوان – الأسس الفنية للعمل الفني»،واشرف الاستاذ حسن الامير علي برنامج ثقف الذي اتاح للجيل الصاعد بالتعبير عن الطبيعة والتراث والفلكلور بطرق فنيه مبتكرة وضم المعرض الفني الذي نفذته الاستاذة فاطمة محرق الي اعادة اكتشاف الجمال في الاشياء التالفة الي لمسات ابداعية واعادة ترجمة المواد القابلة للاستهلاك الي اعمال فنية وبتغطية اعلامية مميزة من صحيفة مجد الوطن ممثلة برئيس التحرير الاستاذ صالح جوحلي كما نجحت اكاديمية صبا الثقافية وفريق حرفة وفن في اقامة معرض فني بلوحات فنية تناولت قضايا اجتماعية وحضور مميز لكبار المثقفين والرواد والتي استمرت لمدة 5 أيام. وتضمنت الفعاليات معرضًا مختصًا ضمّ عددًا من اللوحات الفنيّة التشكيلية عن الطبيعة والتراث ، إلى جانب ركن لعرض المقتنيات التراثية التي اشتهرت بها المنطقة قديمًا، فضلًا عن المسابقات الثقافية والترفيهية الموجهة للأطفال، والبرامج المتنوعة التي قدمتها الفرقة الاستعراضية المشاركة وكان فريق ‘أمل وعمل’ التطوعي التابع لجمعية ‘رواد’ التطوعية بمنطقة جازان قد نفذ سلط الضوء على بعض العادات والمورثات التي حاول عدد من كبار السن استذكارها وسردها نقلاً عن آبائهم وأجدادهم، وذلك في مبادرة أقيمت بالقرية التراثية تحت عنوان ‘تراثنا والعيد’. واستمع الحضور إلى العادات والتقاليد الجميلة في الأعياد التي كان يمارسها أهالي المنطقة في السهل والجبل والتي توارثتها الأجيال ، حيث لا يقتصر العيد على الأسرة الواحدة بل يتسع ليشمل جميع أهالي القرية من خلال التشارك في الطعام والأهازيج والفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة. أبرز تلك العادات الخروج لاستقبال الحاج ومن أبرز تلك العادات الخروج لاستقبال الحاج، وترديد الأهازيج الشعبية، وتنظيف وتزيين منزله قبل قدومه ، ولحظة وصوله إلى القرية، بحيث لا يدخلها ليلًا بل يبيت في أطرافها حتى الصباح، وعند قدومهم يدخلون المسجد أولًا يصلون لله ركعتي شكر على توفيقه لهم، ومن ثم ينطلقون إلى منازلهم باستقبال وحفاوة من الأهالي بالأهازيج والزغاريد ؛ فرحين بقدومهم سالمين، ولا يوزعون الهدايا إلا بعد ثلاثة أيام من الراحة، وكانت الهدايا عبارة عن الصنبران -الحمص-، و السُبح ، والخواتم. واشتملت المبادرة ، على عرض مرئي عن الحج قديمًا في جازان ، ومداخلات مع الجمهور، إضافة إلى مسابقة للأطفال، وتوزيع الهدايا على الحضور
مشاركة :