أطلقت الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالطائف، الهاتف الاستشاري لاستقبال الاستفسارات وتقديم الحلول للقضايا والمشكلات الأسرية. وقال المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن أحمد الغامدي: يتم من خلال المشروع تقديم العون والمساعدة عن طريق الاستشارة الهاتفية لمختلف شرائح المجتمع، وبالتحديد الشباب والأزواج والزوجات، لتحقيق التوافق الأسري والزوجي سواء بالطرق الوقائية أو وصف العلاج للمشكلات الأسرية، حيث لُوحظ وجود حاجة ماسّة إلى تقديم خدمة استشارية؛ نظراً لكثرة الاتصالات الواردة إلى الجمعية والتي يطلب أصحابها تقديم المشورة في حل مشكلات تعترضهم في حياتهم. وأضاف: تنحصر المشكلات التي يتعامل معها الهاتف الاستشاري في المشكلات الاجتماعية أو النفسية أو السلوكية، وكذلك المشكلات الزوجية، والمشكلات الأسرية التربوية المتعلقة بالأبناء أو بكبار السن. وتابع: يهدف المشروع كذلك إلى نشر ثقافة الاستشارات بين فئات المجتمع وتوفير بيئة آمنة لتلقيها وابتكار الحلول السليمة لها. وأردف: تأتي أهداف الهاتف الاستشاري، للمساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري ومساعدة الآخرين، وتخفيف آثار بعض المشكلات الاجتماعية، ورفع مستوى ثقافة المجتمع لتجنب المشكلات المحتملة، وتوجيه الأسرة وأفراد المجتمع وإرشادهم للطريقة الصحيحة لتجاوز العقبات، ونشر ثقافة الاستشارات بين فئات المجتمع وتوفير بيئة آمنة لتلقيها وابتكار الحلول السليمة لها. وبيّن أنه من الخدمات التي يقدمها الهاتف الاستشاري الإجابة عن الاستفسارات، وتقديم الحلول وطرق العلاج للمشكلات الأسرية الزوجية، وتقديم المشورة والنصيحة على أسس شرعية وضوابط نفسية، ومساعدة الأسر والعائلات على الاستقرار. وأشار إلى أنه يتم اختيار العاملين في تقديم خدمة الهاتف الاستشاري وفق أربعة معايير، هي: الجانب الاجتماعي، والجانب العلمي، والجانب العملي، والخبرة، وآلية العمل. أما فيما ما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فيجب أن يكون متزوجاً وله أبناء، وألا يقل عمره عن 35 عاماً، وأن يجيد التعامل مع الحاسب الآلي، وأن يكون ملماً بخصائص بيئة مجتمع المسترشد ليراعي الخصوصية، وأن يكون من سكان المدينة التي بها الجمعية. وبخصوص الجانب العلمي بين المدير التنفيذي للجمعية فيجب أن يكون حاصلاً على مؤهل متخصّص في أحد الجوانب العلمية التي يتطلبها الهاتف الاستشاري إما شرعي أو تربوي أو اجتماعي أو نفسي، وأن تكون له خبرة عملية في مجال تخصّصه، وأن يكون حاصلاً على دورات في التخصُّص لتطبيق وممارسة العلم الأكاديمي بعمل واقعي وميداني، وأن يكون مطلعاً على الواقع الأسري بمجتمعنا وما يحيط به من مشكلات أسرية واجتماعية وما يتعلق بتخصّصه.
مشاركة :