أفادت منصة (جلوبال إس.دبليو.إف) للبيانات، المعنية بتتبع نشاط صناديق الثروة السيادية، بأن مكتب الاستثمار الكويتي في لندن وهو فرع للهيئة العامة الكويتية للاستثمار عيّن عبد المحسن المخيزيم رئيسا تنفيذيا جديدا له. والمخيزيم هو الرئيس التنفيذي للاستثمارات في شركة وفرة للاستثمار الدولي. وشركة وفرة تابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكان المخيزيم في السابق رئيسا تنفيذيا لشركة (إن.بي.كيه كابيتال بارتنرز) ذراع الاستثمارات البديلة لبنك الكويت الوطني. ولا تفصح الهيئة العامة الكويتية للاستثمار، وهي صندوق الثروة السيادي في البلاد، عن معلومات حول الجهات التابعة لها، لكن جلوبال إس.دبليو.إف قالت إن مكتب الهيئة في لندن ظل من دون رئيس تنفيذي دائم منذ يوليو تموز الماضي بعد إقالة الرئيس التنفيذي السابق. وقالت جلوبال إس.دبليو.إف اليوم الخميس “ظل المنصب شاغرا منذ يوليو 2022، حينما تردد أن صندوق الثروة السيادي أقال صالح العتيقي، ما يسلط الضوء على احتمال وجود انقسامات داخلية في الصندوق الكويتي”، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول الانقسامات. وقالت جلوبال إس.دبليو.إف إنه تم تعيين العتيقي، وهو شريك سابق في شركة (ماكنزي اند كو) للاستشارات، لتحديث المكتب في 2018. وأضافت أن حسين الحلبي حل محله لفترة مؤقتة، وهو مدير داخلي وعضو في مجلس إدارة مجموعة سانت مارتينز الكويتية العقارية وجهات أخرى تابعة للمكتب. ويدير المكتب جزءا من صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو صندوق يدّخر أموالا للمستقبل حينما ينفد النفط من الكويت. ويشمل ذلك محفظة أوراق مالية وشركتين تابعتين في مجال العقارات، وهما مجموعة سانت مارتينز وشركة كاليه ستريت، ووحدة البنية التحتية (رين هاوس). وقالت جلوبال إس.دبليو.إف إن رين هاوس “شهدت عدة تغييرات ونمت بشكل كبير في العام المنصرم بعد تعيين مسؤولين تنفيذيين بارزين من أوميرس (فيليب بوسلينجر ومايكل بلوخ-هانسن) ومن سيتي (إيمانويل جيوناكيس) ومن بلاك روك (مارتن توريس)، وفتحت مكتبا في نيويورك”. وتوقع صندوق النقد الدولي في الصيف الماضي أن تملك الهيئة العامة الكويتية للاستثمار أصولا بأكثر قليلا من 800 مليار دولار في العام الجاري. وسيجعلها ذلك ثاني أكبر صندوق للثروة السيادية بين دول الخليج بعد جهاز أبوظبي للاستثمار. ومكتب الهيئة في لندن هو المكتب الدولي الرئيسي ويتولى أيضا الاستثمارات في الولايات المتحدة. وتملك الهيئة مكتبا فرعيا أيضا في شنغهاي.