كشف أحمد حجازي مدافع منتخب مصر وقائد اتحاد جدة السعودي، حقيقة اقترابه من الرحيل عن ناديه وفسخ التعاقد بين الطرفين. وشهدت الساعات الماضية، تضارب في الأنباء حول مصير أحمد حجازي مع ناديه الاتحاد السعودي، بعدما زعمت صحيفة "الشرق الأوسط" النسخة السعودية، إن اللاعب منفتح لعمل مخالصة مالية مع اتحاد جدة، بعدما قرر مسؤولو النادي رحيله والتعاقد مع أجنبي آخر، خاصة إن حجازي يعاني حالياً من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، تبعده عدة أشهر عن الملاعب. وتابعت الصحيفة قائلة، أن اتحاد جدة طالب جدولة المستحقات، في المقابل رفض حجازي الفكرة تمامًا وطالب أن يحصل على مستحقاته كاملة بدون أي جدولة، وذلك عقب الاجتماع الذي جمع بينه وبين إدارة النادي. وقال حجازي في تصريحات صحفية: "بدء المفاوضات لفسخ عقدي مع الاتحاد؟ غير صحيح، سواء من طرف النادي أو من طرفي". وأضاف: "لم تجمعني أي جلسات مع مجلس الإدارة بخصوص رحيلي عن الفريق، خاصة مع قرار الاتحاد السعودي بالسماح للأندية بتسجيل اللاعبين الأجانب بدون عدد محدد". وأردف: "لم أناقش أي أمور خاصة بمخالصات مادية مع إدارة الاتحاد، وليس لدي مانع في أي قرار يرى النادي أنه في مصلحته، أنا ملتزم بالبرنامج التأهيلي الخاص بي، وأؤكد احترامي للنادي واعتزازي وارتباطي بجماهيره ومجلس إدارته". وأكدت "الرياضية" السعودية الأمر نفسه، حيث قالت إن حجازي مستمر مع اتحاد جدة وسيعود للمشاركة مع الفريق السعودي بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما اجتمع بالإدارة واتخذوا قراراً يتمثل في بقائه مع الاتحاد كونه قائد من قادة العميد. وفي نفس الوقت، أكدت تقارير مصرية أن حجازي لم يتناقش من الأساس مع إدارة الاتحاد في أي أمور مادية، وكل ما يقوم به في الفترة الحالية هو الالتزام ببرنامجه التأهيلي للعودة سريعاً إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: أحمد حجازي، اتحاد جدة السعودي طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App