أبوظبي في 18 أغسطس/ وام / أكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء أن العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبح ثقافة متأصلة زرع بذورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ويرعاها ويوليها اهتماماً خاصاً، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى باتت الإمارات واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية، وتقود مسيرة العمل الإنساني عالمياً، وتؤدي دوراً رائداً في تنفيذ المشاريع والمبادرات الإنسانية التي طالت بتأثيرها مختلف دول العالم. وأضاف الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال به في 19 أغسطس من كل عام : “ إن دولة الإمارات حققت مكانة مرموقة في المجال الإنساني لأنها حرصت منذ قيامها على أن يكون مبدأ مساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم وتخفيف آلامهم ومد يد العون لهم أحد ركائز سياستها الخارجية الثابتة دون الالتفات لعرق أو لون أو دين أو حتى نطاق جغرافي وذلك تجسيداً لنهج الإمارات الإنساني البارز وتوجيه قيادتنا الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء”. واختتم بالقول : “ إن العمل الانساني قائم على ركيزتي البذل والعطاء وهما قيمتان متأصلتان في قيادة وحكومة وشعب الإمارات ولكنهما تجليتا بوضوح في شريحة مميزة من أبناء الوطن أولئك الذين قدموا أرواحهم وبذلوا حياتهم لإغاثة الملهوف ونصرة الحق فارتقوا شهداء عطاء، وستظل أسماؤهم وقيمهم وبطولاتهم مسطرة بحروف من مجد وعز في ذاكرة الوطن”.
مشاركة :