بالفيديو - تصوير جوي لحصون «خيبر».. لا تزال صامدة حتى الآن !

  • 3/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خيبر هو أشهر الحصون القديمة التاريخية التي سقطت أمام المسلمين ولا تزال شاهدةً وصامدةً منذ العام السابع من الهجرة حتى يومنا هذا، وتعد معلماً تاريخياً يزوره الباحثون والسياح. وشهدت خيبر التي تعد حلقة الاتصال بين منطقة المدينة المنوّرة ومنطقتَي تبوك وحائل خلال العام السابع للهجرة (شهر المحرم) غزوة خيبر التي انتصر فيها المسلمون بقيادة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتكوّن جيش المسلمين من 1600 صحابي - رضوان الله عليهم -، أما جيش (يهود) فتكوّن من مجموعة من اليهود تجمّعوا داخل هذه الحصون وقُتل أبرز قادتهم قائد الحصن الحارث بن زينب، ومن بعده أخوه مرحب على يد سيدنا علي بن أبي طالب - كرّم الله وجهه - لتتساقط حصون خيبر واحداً تلو الآخر بأيدي المسلمين بعد إسقاط أول حصن يسمّى "حصن ناعم"، ثم "حصن القموص"، ثم "حصن الصعب بن معاذ"، ثم "الوطيح والسلالم". وتقع خيبر في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة المدينة وتبعد عنها مسافة 170 كلم، وعُرفت خيبر قبل الإسلام بأنها موطن العمالقة، وبعد أن فتحها النبي - صلى الله عليه وسلم - وعفا عن بعض مَن بها أصبحت ممراً للجيوش الإسلامية التي عبرت إلى الشام والفرس وبلاد السند، ولا تزال خيبر منذ أقدم العصور واحةً ذا تربة خصبة تحتوي على العيون والمياه الغزيرة وتربتها جيدة لزراعة الحبوب والفواكه على اختلاف أنواعها، كما تعد من أكبر واحات النخيل في جزيرة العرب، وفق ما ذكرت صحيفة سبق الالكترونية السعودية.

مشاركة :