أعرب الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية،عن فخره واعتزازه بتبوؤ الإمارات صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً لعدة أعوام متتالية، وهو حصاد للغراس الذي عززته الإمارات ونثرت بذوره في كافة أرجاء العالم، بمفهوم إنساني مجرداً من أية اعتبارات للون أو الجنس. ولفت إلى أن جمعية الشارقة الخيرية لها نصيب في هذا العطاء، إذ تقوم الجمعية بعمل متواصل لبناء الإنسان من خلال برامج إنسانية وخيرية تستهدف في دعمه تعليمياً وصحياً،وتمكينه من الاعتماد على نفسه، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم الأفراد والمؤسسات ولا سيما المؤسسات الإعلامية بشكل عام في توصيل رسالة الجمعية لجمهورها، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بفكرة وبنشر كلمة تدعم الجمعية وترفع من أسهمها الخيرية. مشاريع جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم 19 من شهر أغسطس من كل عام، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الجمعية يتطلع خلال الفترة القادمة إلى تنفيذ مزيد من المشاريع التي تهدف في المقام الأول إلى الاستثمار في الإنسان، بما يمكنه من الاعتماد على نفسه والمضي قدماً بخطى ثابتة على الطريق الذي رسمه صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث تم وضع أفكار جديدة وبحث عدد من الملفات الرئيسة التي من أهمها ملامح سياسة الجمعية خلال الفترة المقبلة، والاستماع إلى عدة اقتراحات ليتم جمعها جنباً إلى جنب لتعزز مساعينا نحو الارتقاء بالعمل الخيري في الشارقة، وتطوير منظومة العمل الخيري والإنساني وتوطيد العلاقات مع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة. خطط وحول أبرز الخطط التطويرية لجمعية الشارقة الخيرية في ظل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، قال الشيخ صقر القاسمي، سنركز على المشاريع التي تلمس الاحتياجات الأساسية للإنسان، وتسهم في استقراره وبنائه، ليصبح عضواً فاعلاً في المجتمع، وسوف نحاول الوصول إلى مستحقي المساعدة من الأفراد والأسر المتعففة للشريحة الكبرى من المحتاجين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :